ازدادت حالات الإعدام في إيران، منذ تولي حسن روحاني الحكم في أغسطس عام 2013، فحسب الإحصائيات والتقارير، وصلت حالات قضايا الإعدام خلال النصف الأول من عام 2015، إلى نحو 753 حالة شبه مؤكدة، بينما أشارت التوقعات إلى أن الرقم سيتجاوز الألف حالة إعدام مع نهاية العام قبل 3 أيام. وتأتي إيران بعد الصين في عدد حالات الإعدام، بحسب التقارير الحقوقية الدولية والمحلية، ثم العراق والسعودية فالولاياتالمتحدة. وفي عام 2013، تصدرت الصين حالات الإعدام بأكثر من 2400، وحلت إيران ثانية بأكثر من 624، والعراق رابعة بأكثر من 169، ثم السعودية بنحو 79 حالة، فالولاياتالمتحدة بحالات إعدام وصل عددها إلى 39 حالة. وفي عام 2014، بلغ عدد حالات الإعدام في إيران أكثر من 743، بينما أعدم في السعودية نحو 90 شخصًا، وفي العراق 61 شخصًا، وفي الولاياتالمتحدة 35 شخصًا. ووفقًا للأرقام الصادرة عن منظمات دولية، وخصوصًا منظمة العفو الدولية، فقد أعدمت إيران عام 2007 أكثر من 315 شخصًا، وفي العام التالي، نحو 360، ثم 388 في العام 2009. وتراجعت هذه الأرقام عام 2010، لتصل إلى 252، قبل أن تعود وترتفع إلى 360 عام 2011، و314 عام 2012، لتتضاعف في العام التالي، أي منذ استلم روحاني سدة الحكم، إلى 624 حالة إعدام، و743 حالة عام 2014، و753 عام 2015.