أبدى أهالي محافظة رنية تخوفهم الشديد من تزايد تدفق مياه السيول في وادي رنية، وطالبوا بضرورة فتح عبارات السد، مشيرين إلى أنَّ استمرار إغلاقها يشكل خطورة على القرى المجاورة، لكثافة المياه التي تنحبس خلفه بسبب كثرة الروافد التي تصب في وادي رنية، ما أدى إلى تغيير مسار الوادي وطريقه المعتاد إلى قرى ومنازل مجاورة للسد.
وقال رئيس المجلس البلدي بمحافظة رنية سليمان الدخيل ل"سبق": "تلقى المجلس البلدي برنية العديد من الاتصالات والرسائل عبر قنوات التواصل التي خصصت للتواصل مع المواطنين الكثير من صرخات الأهالي ونداءات الاستغاثة من أهالي النغر والصدر والأملح والتي تنادي بالتدخل السريع لإزالة الخطر من السيول التي حولها إغلاق السد إلى تغيير مسار إلى تلك القرى".
وأضاف: "يتعين على إدارة السد أن تبادر وبشكل عاجل بفتح عباراته لتدارك خطره الذي أصبح يحيط بالأهالي والقرى والبنية التحتية لها من طرق وكهرباء ومبانٍ حكومية وأهلية والتي سوف تكون في فوهته، ما لم يتدارك المواقف"، مشيرًا إلى أنَّ موظف السد واجه مطالب الأهالي بعبارة "انتظروا الإذن من إدارة السد لفتحها".