أعلن وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان أنه "واثق" من أن مجلس الأمن لن يرد على عملية إطلاق بلاده صواريخ باليستية، والتي أثارت إدانة عدة دول غربية.
وقال الوزير في حديث للتلفزيون الإيراني أمس الأربعاء: "إني واثق من أن مجلس الأمن والأممالمتحدة، لن يردان، لأن إطلاق صواريخ بالستية ليست انتهاكاً للاتفاق النووي، ولا للقرار الدولي 2231".
ورأت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، أن إطلاق إيران مؤخراً صواريخ بالستية، يخالف قرارات الأممالمتحدة، ودعت مجلس الأمن إلى النظر في هذه الخروقات.
وتعتبر هذه الدول أن هذه العملية "استفزازية وتزعزع الاستقرار، وأنها تمت في خرق للقرارين 2231 و2015".
وهذا القرار تضمن بنود الاتفاق النووي المبرم في يوليو (تموز) 2015، وصادق على رفع معظم العقوبات الدولية المفروضة على طهران، لكنه أبقى على حظر إيران إطلاق صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتؤكد واشنطن ولندن وباريس وبرلين، أن بعض أنواع الصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وهو ما تنفيه السلطات السياسية والعسكرية في طهران.
وبعد أن أكد أن ايران لن تستخدم أبداً أسلحة "غير تقليدية"، أضاف دهقان "نسعى باستمرار إلى أن تكون لدينا قدرات دفاعية للرد على أي تهديد، ولتحقيق هذه الغاية لسنا بحاجة إلى إذن أو موافقة الآخرين".