قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن قيام إيران بتجربة إطلاق صاروخ لا ينتهك قرارات مجلس الأمن. وقال وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم السبت، إن "تجارب الصواريخ غير مرتبطة بالقرار 2231 الذي لا يشمل سوى الصواريخ المصممة لحمل رءوس نووية". وأضاف ظريف "لم يصمم أي من صواريخ الجمهورية الإسلامية لحمل رءوس نووية... وبرنامجنا غير معني بقرارات" مجلس الأمن، مؤكدا أن "لا مكان للسلاح النووي في العقيدة العسكرية الإيرانية". وكانت إيران قد أعلنت في 11 أكتوبر الجاري، عن اختبار صاروخ جديد دون تحديد مداه، واعتبرت سفيرة الولاياتالمتحدة إلى الأممالمتحدة سمانثا باور في ذلك انتهاكا واضحا للقرار 1929" الصادر عن مجلس الأمن، كما انتقدت فرنسا من خلال وزارة الخارجية هذه التجربة بالعبارات نفسها. ويحظر القرار 1929 على طهران القيام بأنشطة مرتبطة بصواريخ بالستية قادرة على حمل رءوس نووية بما في ذلك عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية. وينص القرار 2231 من الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم في 14 يوليو الماضي على أنه سيتم إبقاء قيود على برنامج إيران البالستي. وطلب من إيران عدم القيام بأي أنشطة بما في ذلك عمليات إطلاق مرتبطة بالصواريخ البالستية المصممة لحمل أسلحة نووية.