تنطلق اليوم الخميس في واشنطن قمة الأمن النووي بحضور عدد من قادة العالم، ومن المتوقع أن يكون التهديد المستمر من جانب كوريا الشمالية والمخاوف من احتمال حصول تنظيم داعش على سلاح نووي في صدارة جدول أعمال القمة.
وهذه القمة هي الرابعة التي تهدف إلى تعزيز الأمن النووي حول العالم منذ وضع الرئيس الأمريكي باراك أوباما منع الانتشار ضمن أولويات سياسته الخارجية عام 2009 .
ويشارك في القمة نحو 50 رئيس دولة ومسؤول حكومي وممثلين عن منظمات دولية لبحث سبل تقليص وتأمين مخزونات الأسلحة النووية.
وتتطرق المشاورات إلى التهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية مثل داعش على المناطق الحضرية في أنحاء العالم.
وأشار نائب مستشار الأمن القومى الأمريكي بن رودس إلى أن القمة سوف توفر فرصة لبحث كيفية تأمين المواد النووية لمنع وصولها إلى أيد الإرهابيين إضافة إلى كيفية محاربة تنظيم داعش على نطاق أوسع.
وقال رودس إنه تم إنجاز الكثير من الأمور على صعيد تأمين المواد النووية منذ انعقاد القمة الأولى في واشنطن عام 2010 ، حيث تم تخفيض أو التخلص تماماً من المواد النووية في 14 دولة من بينها أوكرانيا وتشيلي.
وتم تأمين ما يقرب من 3.8 طن من المواد النووية، وهي الكمية التي تكفي لإنتاج 150 سلاحاً نووياً.
لقاءات أوباما
ويبدأ أوباما اليوم بإجراء محادثات على هامش القمة، حيث عقد لقاء ثلاثياً مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيسة كوريا الجنوبية باك كون هيه لبحث المخاوف من كوريا الشمالية وغيرها من القضايا الإقليمية.
ومن المقرر أن يلتقي في وقت لاحق اليوم بالرئيس الصيني شي جين بينج لإجراء محادثات ستشمل أيضاً كوريا الشمالية.