قال نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي بن رودس إن قمة الأمن النووي التي ستنعقد اليوم الخميس وغدا الجمعة تعد فرصة لبحث سبل منع التنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم "داعش" من امتلاك المواد الخطرة مثل المواد النووية. وأضاف بن رودس - في تصريحات صحفية - أن القمة ستتطرق أيضا إلى تهديدات تنظيم داعش لشن هجمات في المدن والمراكز الحضرية، مشيرا إلى مساعي التنظيم الإرهابي إلى كسب موطئ قدم ومحاولة شن هجمات في مختلف المدن في العالم. وتابع:" إن هناك جلسة ستخصص خلال القمة لبحث سبل دعم التعاون لمكافحة الإرهاب من خلال تعزيز تبادل المعلومات واحباط المخططات الإرهابية ومنع وقوع هجمات إرهابية مثل التي وقعت مؤخرا في بروكسل. وقال بن رودس أنه ستكون هناك فرصة لكي يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع بعض من نظرائه على هامش اجتماعات القمة بما في ذلك قادة من الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش لبحث هذه القضايا. وأعلن المسئول الأمريكي أن أوباما سيعقد صباح اليوم الخميس اجتماعا ثلاثيا مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون هي ورئيس الوزراء اليابان شينزو آبي حيث سيتركز النقاش حول تهديدات كوريا الشمالية وسبل دعم التعاون الأمني بين الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبيةواليابان. ثم سيجتمع أوباما بعد ذلك مع الرئيس الصيني شي جين بينج لبحث التعاون الثنائي بين الولاياتالمتحدة والصين في مختلف المجالات. كما سيعقد أوباما غدا الجمعة جلسة مباحثات مع الدول الأعضاء بمجموعة 1+5 ومسئولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ اتفاق إيران النووي. كما سيرأس الرئيس الأمريكي غدا الجمعة ثلاث جلسات عمل حول تعزيز الأمن النووي ودور المؤسسات والمنظمات الدولية في مجال دعم سلامة المنشآت النووية وأمن المواد النووية. وعلى صعيد آخر، شددت قوات الشرطة الأمريكية الإجراءات الأمنية حول مركز المؤتمرات الذي ستنعقد به القمة في وسط العاصمة الأمريكيةواشنطن. وقد تم اغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى مركز المؤتمرات اعتبارا من مساء امس الأربعاء وحتى صباح يوم السبت في الوقت الذي اقيم فيه سياج حول مقر المركز. كما تم اغلاق محطة مترو الانفاق القريبة من مركز المؤتمرات وتحويل مسار الاتوبيسات العامة التي تمر أمام المركز والذي من المقرر أن يستقبل وفود من نحو 52 دولة.