قال إبراهيم ثاني فان، أمين عام تجمع دول الساحل والصحراء، إن القوات العسكرية والشرطية يجب أن تنفتح وتتعلم من بعضها البعض، وذلك لمواجهة التحديات التي تواجه دول تجمع "س . ص"، مطالبا أن يقروا ما اقترح به الخبراء العسكريين والأمنيين من إقرار النسخة الجديدة مثل «منع وفض المنازعات» بين الدول الأعضاء في تجمع دول الساحل والصحراء، كما تم تبني برتوكول من قبل الخبراء وهو «مجلس دائم للأمن والسلام» ويوضح مدي الأهمية الرؤساء لذلك الأمر، بالإضافة إلي إنشاء مركز دائم لمكافحة الإرهاب يكون مقره في القاهرة. وأوضح خلال كلمة له أثناء مؤتمر صحفي يعقد حاليا بقاعة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ علي هامش مؤتمر وزراء دفاع تجمع الساحل والصحراء، أن التجمع يعد أداة تنفيذيه لمعاهدة "ابوجا" وهو النص الذي يحدد التكامل الاقتصادي في إفريقيا، ووضع مجموعة اقتصادية مشتركة. وكشف أنه تقرر تنفيذ هدفين رئيسيين في اجتماع دول الساحل والصحراء المنعقد في شرم الشيخ ، هما تحقيق إنشاء مجلس للسلم والأمن ومجلس دائم للتنمية. وأوضح أن الإرهاب أصبح منتشرا في العديد من الدول الإفريقية والعالمية، وهذا استدعي أن يكون تحالفا قويا لمواجهة تلك الظاهرة، في دول تجمع الساحل والصحراء، بالإضافة إلي مواجهة التحديات الأخرى مثل الهجرة الغير شرعية بالإضافة إلي تجارة السلاح غير الشرعية.