قال الجيش الإسرائيلي: إن حركة حماس، تمكّنت خلال العام والنصف الأخيرين من العدوان على قطاع غزة، من استعادة ترسانتها الصاروخية وبنائها من جديد.
وحسبما ذكر تقرير لموقع "والا" الإخباري-العبري، فإنّ الحركة باتت تملك نفس الكمية التي توفرت لها قبل العدوان الأخير، وإن كانت الترسانة الحالية مكونة بالأساس من الصواريخ قصيرة المدى.
ووفقًا لهذه التقديرات، فإنّ حماس استخدمت أيام العدوان المذكور، نحو 4600 صاروخ، فيما تمكّن الاحتلال من ضرب وإتلاف نحو 4000 أخرى كانت في مخازن الحركة.
ورأى التقرير، الذي اعتمد على معلوماتٍ من مصادر أمنيّة وعسكريّة إسرائيليّة، وُصفت بأنّها رفيعة المُستوى، أنّ الحركة عكفت خلال ال18 شهرًا الأخيرة، من انتهاء العدوان، على بناء قوتها مجددًا، سواء على صعيد إعادة حفر الأنفاق الهجومية (وهو ما أكدته تصريحات لقادة حركة حماس في الشهر الماضي)، أوْ على صعيد استعادة الترسانة الصاروخية، وتطوير وتصنيع صواريخ قصيرة المدى، إلى جانب قذائف "مورتر".
وقالت المصادر عينها أيضًا للموقع العبريّ: إنّ حركة حماس أعادت بناء قوتها، من خلال العبر التي استخلصتها من القتال خلال عدوان "الجرف الصامد" في صيف 2014، حيث تمكنت عبر إطلاق صواريخ متوسطة المدى من الوصول حتى مطار بن غورويون في اللد، وتشويش حركة الطيران فيه، كما تمكّنت من إطلاق صواريخ سقطت في قلب تل أبيب والقدس.