قال الدكتور سامي طه – نقيب البيطريين، إن وزارات الزراعة والثروة الحيوانية على مستوى العالم، لا يتعدى عددها أكثر من 10 وزارات، على عكس جهاز الطبي البيطري، الذي وصفه بأنه (منتشر حول العالم)، مطالبًا باستقلال الطبي البيطري عن وزارة الزراعة بشكل كامل. وأضاف - في كلمة له خلال انعقاد جمعية عمومية طارئة لنقابة الأطباء البيطريين، اليوم الجمعة، بمقر دار الحكمة بالقاهرة - أن وزير الزراعة المصري، قام بتمرير هيئة سلامة العذاء، بدون استشارة رئيس هيئة الخدمات البيطرية، وقام بالاعتماد فقط على استشارة معهد صحة حلوان، في مقبال أن يأخذ المعهد موقعًا متميزًا غير الحالي، وهو ما وصفه بالمهزلة، موضحًا أن قانون الهيئة معد منذ سنوات وسيتم تمريره أيضًا. وتابع: الهيئة العامة للخدمات البيطرية ليست تابعة لوزارة الزراعة، ولها شخصيتها الاعتبارية، وتتبع وزير الزراعة نفسه، نحن نطالب بوزارة مستقلة للثروة الحيوانية وسلامة الغذاء، بها مهندس زراعي خاص بأنتاج الثروة الحيوانية، وأمان الغذاء تعود مسؤوليته في الأساس للطبي البيطري ليس للزراعة، ولن نظل تابعين لزارة الزراعة التي ساعدت في تمرير مشروع سلامة الغذاء لصالح وزارة التجارة، أو أن نتبع وزارة الصحة. ويذكر أن نقابة الأطباء البيطريين اليوم، دعت لجمعية عمومية طارئة، لمناقشة مشروع قانون الطبي البيطري، الذي تم إعداده من قبل وزارة الزراعة، ومشروع هيئة الدواء، الذي تقدمت به نقابة الصيادلة ووزارة الصحة لمجلس النواب، بالإضافة إلى مناقشة مشاكل التعيينات والتكليف والإشراف البيطري على المزارع، وأيضًا تعديل القانون رقم 14 لسنة 2014، الخاص بالبدل المهني لأعضاء المهن الطبية.