قد تنتهي الخطيئة بالإنتحار أو القتل، سيناريوهان لا ثالث لهما لكشف لغز موت إمرأه لعوب إعتادت علي الجلوس بالكباريهات ليلاً والكافيهات نهاراً رغم صغر سنها كان جمالها نعمة ونقمة في ذات الوقت فهي الحسناء التي تلفت الأنظار وفي نفس الوقت الجمال الذي قادها للموت أو الإنتحار بعد أن إعتاد أبيها علي المتاجرة بها كما قالت في أخر كلمات سطرتها قبل أن تودع الحياة. هي الفتاة "ر.م " في العشرينيات من عمرها ولدت بحي السيدة زينب تزوجت من "م.ص" الذى تعرفت عليه من خلال إحدي الكافيهات التي إعتادت علي التردد عليها بمنطقة وسط البلد وللوهله الأولي لفت جمالها نظر الشاب الثلاثيني الذي قرر ودون تفكير أو تردد الزواج بها ولكن عرفياً وكان ذلك بناءاً علي طلبها دون أي طلبات منها كمثل أي عروس سواء عفش أو مؤخر وعاشا معاً أجمل أيام حياتهما ليفاجيء بعدها الزوج بأن سلوك زوجته غير منضبط وتتعاطي المخدرات وتشرب الخمر وتقضي معظم الوقت خارج المنزل مما أدي إلي نشوب الخلافات بينهما. والغريب في الأمر أن هذه الزيجه كانت بعلم الأب وشقيق الزوجة فقط ولجوء الزوج لوالدة زوجته عندما فكر في الاتصال بها ليخبرها بتصرفات إبنتها المشينه كان بمثابة الخيط الذي فجر المفاجأه الكبري حيث أن والدتها أخبرته أن إبنتها متزوجه بأخر ولديها طفله عمرها 3 سنوات من هذا الزوج وبدون تفكير قرر الحبيب الهائم إعادة زوجته إلي إلي منزل أهلها ليقوموا بإعادتها إلي منزل زوجها الأول لتقوم هي بعد ذلك بطلب الإنفصال منه وطلقت بالفعل من زوجها الأول أو الشرعي. ولم يعلم الزوج الثاني شيئاً عن زوجته المتزوجه بأخر خلال هذه المده بعد إعادتها لمنزل أهلها، ثم جاءه إتصالاً هاتفيا من قسم شرطة طماي بالفيوم بأن زوجته محتجزه بالقسم في قضية تعاطي وإتجار بالمخدرات وقام علي الفور الزوج الثاني بإصطحاب محامي كبير وأخرجها بكفاله قدرها 10000جنيه وتركها. بعدها إستمرت هذه الزوجة في الإلحاح عليه لكي يتزوجا مرة أخري وكان يقوبل هذا الطلب بالرفض منه، وفي إحدي المرات بعد إلحاح منها توجه إلي منزلها الكائن بحدائق الأهرام في الثالثه فجراً ولم يجدها هناك وأتصل بها تليفونياً وأخبرته بأنها في المنزل فواجهها بكذبتها وأنها لم تتغير كما أدعت ثم بعدها عادت سريعاً للمنزل وهي فى حالة سكر في الساعه الرابعة والنصف وعندما رأها في هذه الحالة قال لها إنه لن يستطيع الزواج منها والعوده إليها. فقامت بعدها بالإتصال بوالدها وكتبت في وصية أنها ستتنازل عن كل ما تملك لمن سيقوم بتأجير الشقة وقامت بتناول 4 أشرطة تامول وأصيبت بإختناق وتوفت فى الحال. وأكد التقرير المبدئي للطب الشرعي أن سبب الوفاه الإختناق، ووجه الأب والأخ لهذا العشيق تهمة قتلها، مؤكدين أنه هو المسئول عن قتلها وأن أبنتهم لم تنتحر كما قيل.