تنشر بوابة «الفجر» عدد من التقارير حول الاحتفال ب«يوم المرأة العالمي»، وهذا التاريخ قديم يعود إلى بدايات القرن العشرين. - عام إضراب العاملات بصناعة الملابس في نيويورك ففي عام 1909م، احتفلت الولاياتالمتحدةالأمريكية في 28 فبراير باليوم القومي للمرأة، وتم تعيين الحزب الاشتراكي الأمريكي في هذا اليوم، وذلك في ذكرى إضراب عدد من العاملات عن العمل، بعد تظاهراتهن العديدة تنديدًا بظروف عملهن السيئة والخاصة بصناعة الملابس في نيويورك. - إتاحة حقوق الإنسان خاصة للنساء وفي عام 1910م، اعتبر الاشتراكيون الدوليون يوم المرأة العالمي ذات طابع دولي، ويُكرم خلاله الحركة الرامية وإتاحة حقوق الإنسان خاصة للنساء، والذي شهد إقبالًا كبيرًا من قبل الحضور خلال المؤتمر، بحضور 100 إمرأة من 17 دولة مختلفة. - 4 دول شاركوا في احتفالات اليوم العالمي للمرأة بحضور مليون رجل وإمرأة وكان عام 1911م، شهد النتائج المرتبة على مبادرة «كوبنهاغن» والتي تعبر عن الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في 19 مارس بدول: «النمسا، الدنمارك، ألمانيا، سويسرا»، وشارك خلال الاحتفالات ما يقرب من مليون رجل وإمرأة، وطالب المئات الآلاف خلال الاحتفال بحقوق المرأة في العمل، وحقها في التدريب المهني وعدم التمييز بينهما وبين الرجال في العمل. - «المرأة» آلية للتظاهر ضد الحرب العالمية الأولى كما شهد عامي «1913- 1914»، اليوم الدولي للمرأة آلية للتظاهر ضد الحرب العالمية الأولى، وجاء الاحتفال بأول يوم دولي للمرأة للنساء الروسيات، في آخر يوم «أحد» من شهر فبراير في إطار حركة السلام. - تظاهرات لنساء أوروبا تندد بالحرب ونظمت آلاف النساء في أوروبا يوم 8 مارس 1915م، تظاهرات تُندد بالحرب والتعبير عن التضامن مع الناشطين. - «مئات الروسيات» يتظاهرون «من أجل السلام» بينما خرج في عام 1917م، المئات من النساء الروسيات في تظاهرة وأعلنوا إضرابهن عن العمل تحت شعار «من أجل السلام» يوم 28 فبراير من هذا العام، وبعد 4 أيام، تنازل القيصر ومنح الحكومة المؤقتة النساء الحق في التصويت. - الأممالمتحدة تتحفل باليوم العالمي للمرأة وفي عام 1975م، احتفلت الأممالمتحدة بيوم المرأة العالمي يوم 8 مارس، والتي تعتبر السنة الدولية للمرأة. - 189 دولة تتضامن مع المرأة للحصول على حقها وكان عام 1995، وقعت 189 حكومة خارطة طريق تاريخية في 12 مجالًا مهمًا، وتم عرض تصور للعالم تحصل فيه المرأة على حقها في ممارسة كافة اختياراتها في حياتها الشخصية والعملية. - عرض «التحديات والإنجازات» في تنفيذ الأهداف الإنمائية للمرأة كما ركزت الدورة 58 للجنة وضع المرأة «CSW58» عام 2014م، في الاجتماع السنوي للدول للنظر في عدد القضايا المهمة ذات الصلة بالمساواة بين الرجل والمرأة وحصول المرأة على كافة حقوقها، والذي عرض «التحديات والإنجازات» في تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية فيما يتصل بالمرأة. - 2016 عام المساواة بين «الرجل والمرأة» بينما حددت الأممالمتحدة عام 2016م، موضوع في «يوم المرأة العالمي» والإعداد له للمساواة بين الرجل والمرأة، حتى يكون هناك تناصف في عام 2030.
- الدول الأوروبية تحتفل ب«يوم المرأة العالمي» بعد نضال طويل وكانت الدول الأوروبية تحتفل باليوم العالمي للمرأة، بعد نضال طويل، حصلت خلاله على حقها في التعليم والعمل وعلى احترام حقوقها كإنسان، وفرض القوانين لتحمي حقوقها، والتي ما زالت تتحدث حتى اليوم عن المساواة في الأجر بينهن وبين الرجال، والذي يقوم بالمهمة نفسها بالإضافة إلى مطالبتهن بالحماية من العنف المنزلي وأعمال الرذيلة. - «العالم العربي» ينتفض.. وتولي أول إمرأة منصب في الحكومة العراقية وشهدت المجتمعات العربية، نضالًا كبيرًا رغم نجاحها في الوصول إلى المراكز الحكومية، ففي عام 1958م تولت أول إمرأة عربية منصبًا في الحكومة العراقية. كما أصبحت معظم الدول العربية، متماسكة باتفاقية الأممالمتحدة، للقضاء على كافة أشكال التميز ضد «المرأة طسيداو» ووافقت عليها 18 إمرأة أعضاء بالجامعة العربية، بينما امتنعت دولتي «الصومال والسودان»، أما فلسطين فأيدتها رمزيًا فقط. - تقرير «الاتحاد البرلماني الدولي»: النساء في المجالس النيابية لا تتعدى 17% وكشف تقرير صادر عن الاتحاد البرلماني الدولي عام 2015م، عن أن المرأة شاركت في برلمانات العام والتي شهدت زيادة طفيفة حسب عددهن، والتي قدرت نصف في المائة. وأشار «التقرير» إلى أن النساء يمثلن نحو 23% من إجمالي عدد البرلمانيين في العالم، ما يعني بالنسبة لكارين جبر مديرة البرامج في الاتحاد الدولي أن هدف التنمية المستدامة المتعلق بالمساواة بين الجنسين لن يتحقق بحلول الموعد المحدد في عام 2030م. وأوضح «التقرير» أن النسبية أو الكوتا المطبقة في الأمريكتين جعلت نسبة المشاركات في البرلمانات أكبر ما هو عليه في بقية البرلمانات، مشيرًأ إلى أن العالم العربي كانت نسبة النساء في هذه المجالس النيابية لا تتعدى 17% من إجمالي أعضائها. وأكد تقرير صادر عن الاتحاد البرلماني الدولي عام 2015م، أن نسبة الأمية بين النساء في العالم وصلت إلى 60%، والتي كانت 24% فقط من النساء بالعمل في المجال الإعلامي- حسب إحصائيات تعود لعام 2010م. أما بين عامي 1992 و2011، فأصبح 9% من النساء هن المفاوضين للوصول للسلام، بينما تتعرض إمرأة واحدة من بين 3 آخرين للعنف الجنسي في العالم، ومعظمهن ضحايا أزواجهن.