تعرف على البطل المصري الذي التقاه «السيسي» في «طوكيو»

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في اطار زيارته لليابان، بطل السومو المصري المحترف ب«طوكيو»، عبد الرحمن شعلان، والذي حرص على استغلال وجود الرئيس السيسي ليقابله ويلتقط معه صورًا تذكارية معه.
وترصد «الفجر» أبرز المعلومات عن البطل المصري الذي التقاه الرئيس السيسي في طوكيو.
الطفل العاشق ل«السومو»
عبد الرحمن شعلان، شاب في العشرين من عمره، من مواليد 10 فبراير عام 1992 في محافظة الدقهلية، بدأ عبد الرحمن ممارسة «السومو» أحد الألعاب اليابانية القديمة وهو ابن ال16 من عمره، وحصل على لقب البطولة عام 2008، والمركز الثالث في بطولة العالم للشباب عام 2011، ثم انتقل بعدها للإقامة في اليابان.
والسومو من الرياضات القتالية اليابانية، ومبدأ رياضة « السومو» تقوم على محاولة كلا المصارعين بإخراج المصارع الآخر من دائرة المصارعة أو جعل أي جزء من جسمه «غير أسفل قدمه» يلمس الأرض، ويعتبرها اليابانيون السومو تقليد وتراث يجمعون على وجوب الحفاظ عليه.
الشاب الذي حول هوايته ل«الاحتراف»
بعد انتقاله لليابان أصبح مصارع سومو محترف وعُرف باسم «أووسونا- أراشي» أو «عاصفة الصحراء» في اللغة اليابانية، وعبد الرحمن هو أول مصارع سومو أفريقي الأصل.
حقق عبد الرحمن 8 انتصارات في أولي بطولات 2015، وهو يعد أول إفريقي يرقى إلى مرتبة النخبة في رياضة السومو بعد أن وصل إلى ثاني أعلى ترتيب في اللعبة، وقد رفعه اتحاد السومو الياباني، إلى درجة «جيوريو» المؤلفة من مصارعين مصنفين بين المركزين 43 و70.
وحصل شعلان على هذه المرتبة بعد الفوز باللقب في ثالث أعلى ترتيب خلال بطولة السومو الصيفية الكبرى، التي انتهت في عام 2013.
المسلم الذي لم يتخلى عن عادات «المسلمين»
يُعد عبد الرحمن أول مصارع مسلم يصل إلى دوري الاحتراف، وبالرغم من أنه واحدا من الأجانب القلائل الذين يلعبون السومو، ومن أوائل المتنافسين المسلمين، إلا أنه لم يتخلى عن عاداته الإسلامية بسبب لعبته التي عشقها، حيث أنه لا يتناول أضلع الخنزير المقلي ولا يشرب الجعة ونبيذ الساكي، الذي يعتمد عليه لاعبي السومو كي يحافظوا على ضخامة أجسادهم.
كما أن بأحد الدورات التي لعبها عبد الرحمن كان من بينهم دورة في يوليو 2013 في شهر رمضان، خاضها وصائم بالرغم من أن الصيام كان مجهود عليه ولكنه أكد أنه لن يتخلى عن فروض إسلامه.
المصارع الإنسان
ويتمتع عبدالرحمن بروح إنسانية عالية، حيث أنه سافر في فبراير 2014 إلى مدينة «ريكوزن تاكاتا» بمحافظة « ايواتى» لتشجيع سكان المناطق المنكوبة من زلزال شرق اليابان الكبير حاملا لهم رسائل تشجيع من المصريين بالإضافة إلى تسليمه رسائل تشجيعية أخرى من الشعب المصري إلى توشينو شيميزو، رئيس مدينة « ايواكى» وشيجيرو نيموتو، رئيس مجلس المدينة ؛ بحضور المستشار الثقافي بسفارة مصر باليابان الدكتور محمد الشرقاوي .