أكد الدكتور محمد سعد العضو المنتدب للشركة المصرية لمعامل التكرير، أن مشروع التكرير بمسطرد يعد واحداً من مشروعات التكرير الجديدة فى مصر ، حيث سيوفر منتجات بترولية ذات جودة وكفاءة عالية وهو نموذج للمشروعات صديقة البيئة، وذو معايير عالية من الكفاءة فى الأداء البيئى باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا الحديثة وتبلغ استثماراته حوالى 3.7 مليار دولار ويقدر التمويل الأجنبى فى المشروع بنسبة 87% من التكلفة الكلية مما يعطى الثقة فى مناخ الاستثمار بمصر . واضاف "سعد"، خلال الجولة الميدانية للمهندس طارق الملا وزيرالبترول، لمعامل القاهرة والمصرية لتكرير البترول وشركة الغازات البترولية " بتروجاس" بمنطقة مسطرد البترولية، أنه من المخطط بدأ تجارب التشغيل فى مارس 2017 باستخدام تقنية التكسير الهيدروجينى للمازوت المنتج من معمل القاهرة للتكرير لتحويله لمنتجات عالية القيمة يحتاجها السوق المحلى ويوفر جانباً من استيرادها يبلغ حوالى من 30-50% من كميات السولار والبنزين المستوردة، حيث يبلغ إجمالى إنتاج المشروع حوالى 4.1 مليون طن من المنتجات البترولية يتم توجيهها بالكامل للسوق المحلى منها حوالى 2.3 مليون طن سولار وحوالى 600 ألف طن من وقود النفاثات و 336 ألف طن بنزين و 80 ألف طن بوتاجاز إلى جانب إنتاج الفحم والكبريت. ولفت إلى أن المشروع يقام بالمشاركة بين هيئة البترول بنسبة 24% ومجموعة من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب بنسبة 76%، وأن نسبة تقدم الأعمال بالمشروع بلغت 80.5 % بنهاية يناير 2016 ، وأن نسبة تنفيذ الأعمال الهندسية بلغت 99% وأن العمالة الحالية بالمشروع حوالى 8115 عاملاً. وشدد سعد على التزام المشروع بتنفيذ كافة التوصيات البيئية بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة وعلى رأسها إعداد سجل بيئى وإتاحته للتفتيش وهو ما تم بالفعل ، مشيراً إلى التزام المشروع بتنفيذ تحسينات بيئية بمعمل القاهرة للتكرير وشركة أنابيب البترول بمسطرد .