كد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح أن "قدرنا أننا في منطقة تموج بالتغيرات والاضطرابات ونحن على حافة حرجة فيها ورصيدنا في مواجهة أي خطر هو الاتكال على الله سبحانه ثم وحدتنا الوطنية وتماسكنا الداخلي ونحن على ثقة أن سمو الأمير سيقودنا لبر الأمان بخبرته وحنكته ودرايته وعلاقاته الإقليمية والدولية". وأضاف المبارك في حوار نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن "الحاجة إلى التقشف سبقت الأزمة النفطية فلسنا بحاجة إلى خفض المصروفات كقيمة مالية بقدر حاجتنا إلى وقف الهدر غير المجدي وتحسين الإدارة الحكومية وترشيد بعض بنود الموازنة والعمل على خلق ثقافة استهلاكية مسؤولة في المجتمع وأؤكد انه لن نسمح أن يمس التقشف المواطنين الأقل دخلاً أو الحاجات الأساسية للأسرة". التجاذبات الإقليمية ورداً عن مواجهة إقليمية متوقعة بين محورين أحدهما بقيادة السعودية والأخر بقيادة إيران، قال إن "السعودية لم تتدخل يوماً في الشأن الداخلي لأي دولة بل كانت دائماً مصدر دعم ومساندة وعلى القيادة الإيرانية تعديل الكثير من السياسات والتوجهات لنزع فتيل التوتر في بقع كثيرة في المشرق العربي". اليمن وأكد أن التدهور الذي شهده اليمن العام الماضي بسبب تجاوزات جماعة الحوثي والمتحالفين معها بدعم خارجي "تطلب تدخلاً خليجياً ونحن على ثقة في الدور السياسي والعسكري الذي تلعبه السعودية لإعادة الامور إلى نصابها في اليمن". التحالف الإسلامي وعن التحالف الإسلامي الذي أعلن عنه مؤخراً أو مناورات "رعد الشمال" التي تستضيفها السعودية، قال المبارك إن "الكويت جزء من هذا التحالف ولدينا وحدات من الجيش الكويتي تشارك في المناورات وهناك اتجاه يتبلور لعمل عربي إسلامي مشترك يعزز الاستقرار في المنطقة و يمنع امتداد التوتر والتهديد إلى مناطق جديدة". خلية العبدلي وفيما يتعلق بخلية العبدلي، وأوضح أن "محكمة الاستئناف وللقضاء الكويتي المشهود له بالنزاهة والحياد الكلمة الأخيرة في ما يسمى بقضية العبدلي وأؤكد أن الأجهزة الأمنية الكويتية متيقظة ولا تتوانى في رصد وملاحقة أي تنظيم أو تخطيط إرهابي ضد الكويت أو الخارج أياً كان مصدره أو هويته".