قال رئيس الوزراء الكويتي، جابر المبارك الصباح، إن «قدرنا أننا في منطقة تموج بالتغيرات والاضطرابات ونحن على حافة حرجة فيها، ورصيدنا في مواجهة أي خطر هو الاتكال على الله سبحانه، ثم وحدتنا الوطنية وتماسكنا الداخلي، ونحن على ثقة أن الأمير سيقودنا لبر الأمان بخبرته وحنكته ودرايته وعلاقاته الإقليمية والدولية». وأضاف، في حوار نشرته صحيفة «الحياة»، اللندنية في عددها الصادر اليوم، الجمعة: «الحاجة إلى التقشف سبقت الأزمة النفطية فلسنا بحاجة إلى خفض المصروفات كقيمة مالية بقدر حاجتنا إلى وقف الهدر غير المجدي وتحسين الإدارة الحكومية وترشيد بعض بنود الموازنة والعمل على خلق ثقافة استهلاكية مسؤولة في المجتمع، وأؤكد أنه لن نسمح أن يمس التقشف المواطنين الأقل دخلا أو الحاجات الأساسية للأسرة». وردًا عن مواجهة إقليمية متوقعة بين محورين أحدهما بقيادة السعودية والآخر بقيادة إيران، قال: «السعودية لم تتدخل يومًا في الشأن الداخلي لأي دولة بل كانت دائما مصدر دعم ومساندة وعلى القيادة الإيرانية تعديل الكثير من السياسات والتوجهات لنزع فتيل التوتر في بقع كثيرة في المشرق العربي».