يضيف اليوم العالمي لعيد الحب صبغته الحمراء وبهجته المعتادة على شوارع الإسكندرية، والتي تستقبل محلات الهدايا والاكسسوارات تلك المناسبة العالمية، لضخ أشكال وأنواع مختلفة من العرائس القطنية والدباديب والورود، لجميع المحبين والمرتبطين الجدد، للاحتفال سوياً بتلك اليوم الذي حدد خصيصاً، لتذكير الناس بحبهم بعضهم لبعض، رغم ما تشهده علاقاتهم من توترات وحياتهم من ضغوط. قبل عيد الحب بأيام قليلة والموافق عالمياً 14 فبراير والذي يطلق عليه المصريين «عيد الحب الكبير» تستعد محلات الهدايا بعرض كافة أشكال الهدايا والأنواع التي من الممكن أن تقدم في عيد الحب.
رصدت عدسة «الفجر» أنواع الهدايا داخل المحلات التجارية بشارع صفية زغلول (وسط الإسكندرية)، وقال صاحب محل الهدايا، أن الإقبال هذا العام كبير عن العام السابق، ويوم الفلانتين ذاته يشهد اقبال أكبر، ومعظم المقبلين من السيدات من والمتزوجات والمخطوبين، وهناك فتيات غير مرتبطات يأتون مع آبائهم، لشراء هدايا للأب أو الأم، مؤكداً أنها لأوب مرة تحدث في تاريخ هذا اليوم.
وأضاف صاحب المحل، أن أسعار الدباديب تبدأ من 25 إلى 350 جنيه وفقاً للأحجام، وهناك دبدوب الباندا الكبير جداً 1100 جنيه، وهناك زبائن اشتروها ووضعوها داخل السيارات، ويعتبر الروح هذا العام مختلفة عن أي عام ماضي، فهي الأفضل، باستثناء أعوام 2007، 2008،2009، فلا يوجد فلانتين حلو مثل هذا العام.
كما أكد عدد من المواطنين، أنهم في غاية السعادة، وكأنهم ينتظرون تلك اليوم بشغف مثل الأطفال الذين يحبون الأعياد، والاهتمام بالفلانتين العالمي يكون بشكل كبير، ونتعامل معه مثل العيدين الصغير والكبير".
ووجه صاحب المحل التجاري، رسالته لغير المرتبطين والذين لم يلحقوا بالاحتفال باليوم العالمي لهذا العام، قائلاً:«عيد حب وسنة جديدة على كل المصريين، ونكون مع بعض أكثر، وهذا العام مختلف فهناك حب أكثر عن سنتين سابقتين، وأن تجد كل فتاة غير مرتبطة حبيبها، وتجدي من هو أفضل وأحسن ولا تدخل في أية متاهات، والعام القادم تجدي حبيبك، وتشتري من هنا الهدية».