ضاعفت إصابة اللاعب مارتن كاسيريس من المشاكل التي تحاصر منتخب أوروجواي لكرة القدم قبل مباراتيه القادمتين أمام منتخبي البرازيلوبيرو في آذار/مارس المقبل ضمن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 . وذكرت وسائل الإعلام في أوروجواي اليوم الخميس أن إصابة كاسيريس انضمت إلى سلسلة المشاكل التي يعاني منها الفريق قبل هاتين المباراتين والتي تشمل الإصابات والإيقافات وكذلك تفاقم مشكلة فيروس زيكا. وأوضحت صحيفة "إل بايس" أن اليوم في أوروجواي أن كاسيريس سيغيب عن صفوف يوفنتوس الإيطالي حتى نهاية الموسم بسبب إصابته في وتر أخيل مما يعني غيابه لعدة شهور عن صفوف منتخب بلاده. كما ألقتأشارت صحيفة "إل أوبزرفادور" إلى معاناة الفريق أيضا من غياب لاعبين بارزين بسبب الإيقاف وهما دييجو جودين مدافع أتلتيكو مدريد الأسباني بسبب عدد البطاقات الصفراء التي نالها في مبارياته مع منتخب أوروجواي وزميله ماكسيميليانو بيريرا. كما تلقى منتخب أوروجواي صدمة كبيرة لحرمان لاعبه ألفارو بيريرا ، الذي يمثل البديل المناسب والطبيعي لكاسيريس ، من اللعب مع فريقه الجديد خيتافي الأسباني لثماني مباريات:. وذلك تنفيذا للعقوبة التي فرضت عليه في الأرجنتين بسبب مشكلة حدثت معه خلال تواجده مع فريق استوديانتيس قبل انتقاله لخيتافي حديثا على سبيل الإعارة لنهاية الموسم مما يعني أن اللاعب لن يكون جاهزا بشكل جيد للمشاركة مع منتخب أوروجواي. ويضاف إلى هذا تفاقم مشكلة فيروس زيكا بشكل كبير في البرازيل حاليا قبل مباراة منتخبي البلدين في مدينة ريسيفي بشمال شرق البرازيل يوم 25 آذار/مارس المقبل مما يعني إمكانية نقل المباراة لمكان آخر. وأكد إدواردو بيلزا مدير الكرة باتحاد كرة القدم في أوروجواي أن ريسيفي من أكثر المناطق التي تشهد انتشار فيروس زيكا وأنه لا يستبعد أبدا إمكانية نقل المباراة لمكان آخر. ولكنه اعترف بأن الفيروس انتشر في العديد من المدن البرازيلية مما يعني ضرورة إيجاد بدائل أخرى عديدة لدراستها. وأعلنت سلطات الصحة في أوروجواي ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة التي تضمن سلامة اللاعبين والبعثة بأكملها منذ وصولها وحتى مغادرتها البرازيل عائدة إلى العاصمة مونتفيديو لخوض المباراة التالية أمام منتخب بيرو في 29 من الشهر نفسه. وما يطمئن منتخب أوروجواي نسبيا هو أن الفريق سيستعيد جهود لاعبه لويس سواريز مهاجم برشلونة الأسباني والذي سيخوض المباراة أمام البرازيل بعد انتهاء العقوبة التي حرمته من اللعب لمنتخب أوروجواي منذ بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.