يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء لزيارة مسجد من أجل الدفاع عن حرية الأديان والتنديد ب"الاستراتيجية الساخرة" لبعض الجمهوريين الذين يؤججون الخلط بين الإسلام والإرهاب. ويرغب الرئيس أوباما بترك أثر في النفوس من خلال زيارته لمسجد في بالتيمور في ولاية ماريلاند بشمال شرق الولاياتالمتحدة، قبل تسعة أشهر من الانتخابات الرئاسية. فهذه هي أول زيارة يقوم بها أوباما لمسجد في الأراضي الأمريكية منذ وصوله إلى الحكم. ومنذ اقتراح المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، بمنع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة خوفًا من الهجمات الجهادية، استنكر باراك أوباما محاولة اللعب على مخاوف المواطنين وحذّر من الصور النمطية "غير المجدية". وخلال زيارة الجمعية الإسلامية في بالتيمور، التي تدير مجمعًا كبيرًا يضم أيضًا مدرسة ابتدائية وحضانة، سيشارك الرئيس الأمريكي في اجتماع مع ممثلي الجالية المسلمة. كما سيُلقي الرئيس أوباما كلمة سيطالب فيها الجالية المسلمة بتحمل مسؤولياتها كاملةً. يُذكر أن الرئيس باراك أوباما توجه عدة مرات لزيارة مساجد في الخارج، في جاكرتا في عام 2010، أو كوالالمبور في عام 2014، ولكنه لم يقم بمثل هذه الزيارة في الولاياتالمتحدةالأمريكية.