أعرب وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي الجمعة عن أمله في إزالة "سوء الفهم" بين بلاده والسعودية. ووصف صالحي في تصريحات لوكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا) الجمعة السعودية بانها "دولة هامة و موثرة علي المستويين الاقليمي والدولي".
واضاف إن 'سوء الفهم' القائم بين طهران والرياض ناجم عن التطورات التي تشهدها المنطقة، معربا عن امله في ان تتواصل المشاورات لازالة سوء الفهم القائم بين البلدين، في اشارة إلي الاحداث التي تشهدها البحرين.
وأكد أن طهران تحترم السيادة الوطنية للبحرين وتدعو إلى تعزيز الامن والاستقرار والسلام في هذا البلد وانها لن تتدخل في شئون البحرين.
واعتبر خطوة العاهل البحريني لاجراء حوار مع شعبه بانها خطوة ايجابية معربا عن امله في أن تتكلل بالنجاح .
واعرب وزير الخارجية الايراني عن استعداد بلاده "لاقامة علاقات مع أي دولة في العالم سوي الكيان الصهيوني".
وأكد أن ما يهم إيران في موضوع اقامة العلاقات مع الدول الاخري هو أن تأتي هذه العلاقات على أساس "الند بالند و الحوار المتكافئ".
كما أعلن أن إيران مستعدة لاعادة النظر في القطيعة الحالية مع الولاياتالمتحدة شريطة الا تكرر الاخيرة "اخطاءها السابقة حيال طهران و ان تحترم حقوق الشعب الايراني".
وقال عن العلاقات بين طهران و لندن انها "ليست بالمستوي المطلوب" داعيا بريطانيا إلي اعاده النظر في تعاطيها مع ايران.
وحول الملف النووي الايراني، قال صالحي إن الخلاف الناجم حول هذا الملف لن يستمر إلي الابد وان طهران تحاول الوصول الي حل يكون الطرفان فيه رابحين، مؤكدا ان تشديد الضغوط و "انتهاج سياسة العصا والجزرة من قبل الغرب ضد ايران لن تجدي نفعا لان ممارسة الضغوط ستزيد من قوة وصلابة ايران".
وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية المصرية ، اكد صالحي ان "لمصر ثقل كبير في العالمين العربي والاسلامي.. وهي دولة موثرة في استقرار الامن والسلام في المنطقة" وان طهران تسعي لاقامة علاقات قوية مع القاهرة في خطوة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة .
وشدد على أن "العلاقة السياسية الوثيقة بين طهرانوالقاهرة تخدم الامن والاستقرار والسلام في المنطقة وان البلدين يتمتعان بطاقات كبيرة لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.