رفع الجيش الإسرائيلي، الاثنين، الطوق الأمني الذي كان قد فرضه على مدينتي رام الله والبيرة الأحد في أعقاب هجوم مسلح على أحد حواجزه. وشوهد الجنود الإسرائيليون وهم ينسحبون من حاجز عطارة شمالي رام الله، وأفاد شهود عيان ل"سكاي نيوز عربية" باستمرار الحواجز الأخرى خاصة في منطقتي شمال وجنوب رام الله والبيرة، لكن دون التدقيق في هويات القادمين أو المغادرين. بحسب «سكاي نيوز» وكان الجيش الاسرائيلي أعلن فرض طوقا أمنيا مشددا على مديني رام الله والبيرة، عقب تنفيذ الضابط الفلسطيني أمجد السكري عملية إطلاق نار على حاجز مستوطنة "بيت إيل" قرب رام الله أصيب فيها ثلاثة جنود إسرائيليين وقتل هو بدوره، وهدد الجيش الإسرائيلي باتخاذ خطوات عقابية صارمة في المدنية. وانطلق ظهر اليوم موكب المشيعين للضابط الفلسطيني أمجد السكري منفذ العملية على حاجز "بيت إيل" من مستشفى رفيديا إلى مسقط رأسه في قرية جماعين قرب نابلس التي أغلقها الجيش الإسرائيلي بالكامل بسواتر ترابية وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة.
