أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أمجد جاسر سكري (29 عاما)، من بلدة جماعين غرب نابلس، برصاص الاحتلال بالقرب من حاجز بيت ايل بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط رام الله. وتسلمت إحدى سيارات الإسعاف جثمان الشهيد من قوات الاحتلال وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله. وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أن الشهيد من أفراد الأمن فى السلطة الفلسطينية، وبالتحديد مرافق لأحد أشخاص النيابة بمدينة رام الله، موضحة أنه ربما يكون الشهيد الأول في انتفاضة القدس الذي ينتمي لأمن السلطة، فيما باركت العديد من القوي الفلسطينية هذه العملية. وقد استشهد سكري بعد قيامه بإطلاق النار نحو ثلاثة جنود كانوا متواجدين على الحاجز العسكري، حيث أصيب اثنان منهم بجروح بخطيرة والثالث وصفت إصابته بالبسيطة.