شيّعت جماهير فلسطينية في مدينتي جنين والبيرة، شمالي ووسط الضفة الغربية، اليوم الاثنين ، جثماني الشهيدين سامر السيريسي (51 عاماً) وشادي مطرية (19 عاماً)، وسط دعوات ل "الثأر ومواصلة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي". وقالت مصادر محلية في جنين, إن جماهير غفيرة شيعت جثمان الشهيد السيريسي من مسجد "جنين الكبير"، لمواراته الثرى في مقبرة المدينة. وكان السريسي ارتقى شهيداً برصاص قوات الاحتلال على حاجز "زعترة" العسكري، جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن لجنود الاحتلال بتاريخ 26 أكتوبر الماضي. وفي مدينة البيرة، شارك المئات من المواطنين الفلسطينيين في تشييع جثمان الشهيد شادي مطرية من مسجد "البيرة الكبير" (سيد قطب)، إلى مقبر الشهداء في المدينة الملاصقة لرام الله وسط الضفة المحتلة. يُشار إلى أن مطرية استشهد عقب إصابته عقب تنفيذه لعملية اصطدام بمركبة تابعة للمستوطنين اليهود قرب مستوطنة "بساغوت"، شرقي مدينة البيرة، بتاريخ 14 أكتوبر الماضي، أسفرت عن إصابة أربعة من المستوطنين بجراح متفاوتة. يذكر أن سلطات الاحتلال أعادت، مساء أمس الأحد، جثامين سبعة شهداء فلسطينيين كانت تحتجزها في ثلاجات إسرائيلية، وواصلت احتجاز 50 جثماناً من شهداء "انتفاضة القدس"، 20 من القدس، و18 من الخليل، 7 من رام الله والبيرة، 2 من نابلس، 2 جنين، وشهيدٍ من طولكرم.