الطالبة هايدى موسى من مصر،التى لُقبت ب"السيندريلا المصرية" منذ دخولها أكاديمية "ستار أكاديمي" فى موسمه الحادى عشر، طالبة بكلية الإعلام، أزهلت الكل بصوتها وأطربت الجميع على مدار "15 برايم"، حيث أبدعت بكل الألوان التى غنتها، حيث حرصت على التنوع فى كل "برايم" فغنت كلاسيكي للمطربة فيروز، وغنت رومانسى للفنان كاظم الساهر، وحزين ثقتها كبيرة وتزداد فى كل "برايم" عن الأخر، كانت أول من حصل على لقب "التوب فايف". نشأتها: هى من "أجا" من محافظة المنصورة لديها شقيقين وهي أصغرهما شريف 30 عام وهشام 28 عام، نشأت هايدي وسط عائلة فنية فوالدها وشقيقها فنانين تشكيلين، أكتشف والدها موهبتها منذ الصغر فكان يلاحظ عليها غنائها بطريقة مختلفة عن الأطفال، فقرر أن يُنمي فيها هذه الموهبة فأثناء عمله كان يحرص أن يُجلس هايدي بجواره وهو يرسم ويجعلها تستمع لأغاني قديمة وموشحات لأم كلثوم، وعبد الوهاب، وغيرهم من عملاقة الفن. عمرها: 22 عاما. دراستها: تدرس هايدي موسى بكلية الإعلام جامعة المنصورة. أولى تجاربها الفنية: كانت لها تجربة ببرنامج إكتشاف المواهب "أراب أيدل" في موسمه الثاني ولكنها لم توفق وخرجت من المنافسة في المراحل الأولى من البرنامج ويرى والدها أنها تعرضت للظلم في ذلك البرنامج. بدايه مشوارها الفنى: أول مرة قامت هايدي بالغناء فيها كان عمرها 9 سنوات بحفل بالمدرسة وأبهرت الحضور بغنائها، وبعد ذلك توالت الحفلات التي كانت تابعة لوزارة الشباب ومنها حفلات خارج مصر مثل قطر، تونس والمغرب، ثم ألتحقت بقصر الثقافة بالمنصورة وقدمت عدة حفلات، فحرص والدها الشديد على تنمية موهبتها جعله يُسافر بها للقاهرة ليقدم لها في "دار الأوبرا المصرية" لتلتحق بفرقة سليم سحاب "كورال أطفال"، واستمرت هايدي بالأوبرا من 9 - 18 عام وقدمت عديد من الحفلات الناجحة في الأوبرا مع فرقة سليم سحاب ودكتور جمال سلامة وأيضًا فرقة محمود درويش والتخت الشرقي، وتم إختيارها مرتين لتغنى في حفلتين أمام رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك بدار الأوبرا المصرية، قدمت حفلات تابعة ل"جمعية روتاري"، غنت أمام الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، وقدمت حفل بصحبة الفنان محمد صبحي، وقامت بالغناء فيه، يغلب على حفلاتها غنائها للأغاني الوطنية لأم كلثوم. التكريمات التى حصلت عليها: ها تكريمات عديدة، فلقد خاضت هايدي العديد من المسابقات التابعة لوزارة الشباب ومسابقات بدار الأوبرا حصلت فيهم هايدي على المراكز الأولى، وبسفرها لقطر ضمن مسابقة الغناء التابعة لوزارة الشباب وغنائها هناك، تم تكريمها من قبل أمير قطر لحصولها على المركز الأول وأيضًا كُرمت بمكتبة الأسكندرية في مسابقة حصلت فيها على المركز الأول بالمناصفة مع صديقتها كارمن سليمان نجمة "أراب أيدل"، ولها تكريمات عديدة من قبل دار الأوبرا، وكُرمت أيضًا من قبل محافظ الدقهلية خلال إحيائها لحفل بالدقهلية. أعمالها قبل الأشتراك فى الأكاديمية: قامت هايدي بتسجيل 3 أغاني أولهما أغنية وطنية تحمل اسم "وحدوه" من كلمات سيد حجاب وألحان أشرف السبكي وحصلت بها على جائزة أولى كأفضل أغنية وطنية بعد ثورة 25 يناير بدار الأوبرا وكانت لجنة التحكيم "سليم سحاب، حلمي بكر، ومحمد الحلو" لها أغنية وطنية أيضًا بعنوان "مصر يامهد الحضارة" من كلمات الشاعر السعودي محمد بن عبود العمودي، تتحدث الأغنية عن تاريخ مصر وصولًا للواقع الذي نعيشه حاليًا، تم تسجيل الأغنية في استديو عمار الشريعي، والأغنية الثالثة التي قدمها بها الفنان أحمد ماهر في حفل المسرح الكبير بدار الأوبرا، الأغنية باللهجة السعودية بعنوان "عساك تذكر" من كلمات محمد بن عبود العمودي. الفنان المفضل: تعشق هايدى الطرب القديم وتحب كل من أم كلثوم، ووردة، وفايزة أحمد، وأنغام.
تحدث عنها الفنان نبيل الحلفاوي، خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إضافة إلى مدحها في برنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي محمود سعد، وتناول حضورها وجمالها وتميزها، وطالت الشائعات هايدي، خلال مشوارها الفنى داخل الأكاديمية بسبب كونها اجتماعية، وتربطها علاقات صداقة مع المشاركين في البرنامج وعلى رأسهم السعودي علي الفيصل، والجزائري أنيس بورحلة، الأمر الذي دفع جمهورهم للتساؤل حول ارتباطها بأحدهم عاطفيًا، لتنفي السندريلا الأمر، مؤكدة احترامها لكل الطلاب وأن الصداقة هي ما تجمع بينهم.
