البرنسيسة ديانا حداد هكذا لقبها محبوها من مختلف البلدان العربية بعد فترات من الاختفاء والظهور من جديد فى ألبوم "يا بشر" الذى طرح العام الماضى وصورت منه مؤخراً كليب "يا بشر"، و"ديو" بعنوان "روميو وجوليت" مع عاصى الحلانى. بدأت حداد حديثها عن كليب "روميو وجوليت"، وأكدت أن الفكرة جاءت من خلال الموسيقار "طلال" الذى قرر جمع صوتها مع الحلانى فى اللهجة البدوية مع الإيقاع اللبنانى، وهى من كلمات أحمد العلوى وإخراج علاء الأنصارى، وأضافت: إن كواليس التصوير كانت أكثر من رائعة رغم برودة الجو، لأن التصوير كان بتركيا. وقالت حداد: "استمتعت بهذه الأغنية بشكل خاص لأننى للمرة الأولى أرقص الدبكة بشقاوة وأقدم الفلكلور اللبنانى الذى افتخر به"، وبالإشارة إلى ارتدائها ثوب الزفاف بنهاية الكليب وما إذا كان ذلك إعلاناً صريحاً منها بأنها ستكون عروس 2016، أكدت أن هذه هى المرة الأولى التى ترتدى فيها ثوب الزفاف إلا أن فكرة زواجها بعيدة تماماً، وهى تركز فى المقام الأول على عائلتها وبناتها ومستقبلهن. وعن تقديمها دور أم لشاب مراهق فى كليب "يا بشر" الذى طرح مؤخراً قالت: "كان الهدف من ذلك تقديم عدة رسائل أولها عقوق الوالدين، وثانيها الحد من سرعة القيادة بعدما ارتفعت نسبة الوفيات بسبب الحوادث واستخدام الهاتف المحمول بشكل خاطئ وانتشار السيلفى بشكل غير مسبوق، وبلورنا هذه الرسائل من خلال فكرة الفيديو كليب أنا والمخرج ومدير أعمالى حلمى البشير"، وأضافت: إنها لم تخش تقديم دور الأم لمراهق خاصة، أن ابنتها صوفى فى عمر المراهقة، واعتبرت تقديم هذا الدور جرأة، وأن المخرج فادى حداد استطاع فى هذا الكليب أن يكشف عن قدراتها التمثيلية الهائلة، وبسؤالها عن احتمالية دخولها مجال التمثيل، ردت بأن قدرات التمثيل يكتسبها الفنان من وقوفه أمام الكاميرات وتقديمه أكثر من عمل، وبالفعل عرض عليها بعد الكليب 3 سيناريوهات منها خليجى وآخر بدوى، لكنها لم تقرر مصيرهم. أما عن اتهامها بالتقصير تجاه جمهورها المصرى لقلة حفلاتها، أكدت أنها مشتاقة كثيراً "لأم الدنيا" مؤكدة أنها ستعود قريباً جداً فى احتفال كبير بمصر، وستعلن عنه قريباً نافية أن تكون قصرت فى حق الجمهور المصرى العفوى والمحب للحياة، لكن الأحداث السياسية باعدت بينهما، وتأكيداً على ذلك طرحت أغنيتها "حبيبى مصرى" كعربون محبة متواضع لجمهور وقف بجانبها وكان له الفضل فى نجاحها، وأضافت إن ألبومها الجديد سيحمل أغنيات كثيرة باللهجة المصرية لأنها تحبها والشعب المصرى يستحق اهتمامها. وتحدثت ديانا عن غنائها باللهجة المغربية فى أغنية "لافيستا"، بأنها حققت نجاحاً مبهراً، وكانت حفلاتها فى المغرب الأكثر جماهيرية ووصل حضور أحد الحفلات إلى 170 ألفاً فى مهرجان "تميتار"، وأضافت إنها يشرفها إعادة التجربة بإطار متجدد ومختلف، وعما إذا كانت فكرت فى تقديم "ديو"، مع سعد لمجرد بعد النجاح الذى حققه فى الفترة الأخيرة، أكدت أنها من أوائل النجمات اللاتى قدمن دويتهات مع العديد من النجوم مثل محمد العزبى فى "جرح الحبيب"، و"ماس ولولى" مع الشاب خالد و"أنت معى" مع كارول وولف، ومؤخرا عاصى وهى لا تمانع فى تقديم "ديو" مع أى نجم شرط أن يكون بشكل مبتكر ومميز. وبسؤالها عن النجمة اللبنانية التى تحتل قمة الهرم الغنائى فى لبنان بعد السيدة الكبيرة فيروز من النجمات المتواجدات بقوة على الساحة الفنية أمثال نجوى كرم، إليسا، نوال الزغبى، نانسى عجرم، كارول سماحة، أجابت بالفعل لبنان بلد الفن مثل مصر تماماً وهناك نجمات كثيرات فى لبنان، لكن لكل واحدة منهن جمهور، ولا تعتقد وجود واحدة يمكن القول عليها إنها الأولى بخلاف السيدة فيروز وسميرة توفيق، ونجاح سلام، وسعاد محمد، والراحلة صباح، وقالت: "لا توجد مطربة "رقم واحد" لأننا للأسف أصبحنا فى عصر الأغنية وليس عصر النجم وما يحدث هو إصدار مطرب لأغنية تحقق الملايين من المشاهدة على اليوتيوب بين ليل، وضحاها ثم تختفى وهذا ليس مقياساً، لكن المقياس هو الاستمرارية والأعمال الناجحة والعطاء لسنوات طويلة وإعداد قاعدة قوية من الجماهيرية مبنية على الاحترام". وعمن ينافسها ترى أنه لا أحد ينافسها، وهى تنافس حالها وأنها بالفعل تستمع بأعمال الآخرين، لكنها تظل تنافس نفسها بقوة وتتواجد من خلال الحفلات والسوشيال ميديا، وتتعلم من أخطائها واعترفت بأن هناك محطات إقلاع وهبوط فى حياتها وحياة كل فنان ولابد للفنان أن يتعلم من كل هذه المراحل ويعتبر الأخطاء والمحطات فى حياته درساً يتعلم منه ليصبح أفضل، وفترة غيابها البسيطة كانت لظروف خارجة عن إرادتها وتعتبرها استراحة محارب ومراجعة حسابات لديانا حداد لتقديم الأفضل والحمد لله أنها موجودة وبقوة. وعن تعاونها الأول مع روتانا تقول: "أنا كثيراً أتعب فى عملى وإدارة أعمالى ولا أتكل على روتانا بشىء لأننى لست إنسانة اتكالية ولا قبل روتانا ولا بعدها، حتى ألبومى أنا أنجزته وأنا اخترت كل شيء فيه إلا بعض المرجعية البسيطة للشركة، وألبومى الجديد لا أعرف متى سيصدر، لكن سيكون هناك أغنيات منفردة ستصدر بالمصرى واللبنانى والخليجى وسيكون هناك استيل بالموسيقى مختلف". وأخيرا تحدثت عن التصريحات الغامضة والنارية التى نشرتها على حسابها الشخصى بأحد موقع التواصل الاجتماعى منها: " استغرب من الناس اللى بتنتقد على الطالع والنازل ما بشوفوا حالهم، وهم الغلط كاسيهم من راسهم لساسهم، عالم مريضة"، "على فكرة اللى بيته من زجاج ما يرشق الناس بحجارة، يعنى بالعربى المشبرح إذا انتوا فاشلين ما ترموا فشلكم علينا، ولا تحاولوا تتسلقوا على حساب حدا" قالت إنها لن تسم أشخاصاً بعينهم لأنهم يريدون أن يطلعوا على أكتافها ولا يشرفها الحديث عنهم، المعروف عنها أنها لا ترد على أى انتقادات أو هجوم يوجه لها إلا إذا كان هناك شىء قوى، وعندها مثل تؤمن به "كن عن الأحقاد كالنخل مرتفعة يضرب بالحصى فيعطى أطيب الثمر"فإذا إنت إنسان فاشل لن يتجه أحد صوبك.