أقالت السلطات الأمريكية أمس الثلاثاء ستة ضباط شرطة قتلوا شخصين غير مسلحين من السود بإطلاق 137 طلقة تجاه سيارتهما، بعد ثلاث سنوات من المطاردة الدموية التي وقعت في كليفلاند بولاية أوهايو. وتأمل السلطات في أن تؤدي هذه الإقالات إلى إغلاق الملف في المدينة التي تحاول استعادة الثقة بين الأقليات وقوات الأمن، بعد العديد من أخطاء الشرطة ضد المشتبه بهم السود. وكانت شرطة كليفلاند قد واجهت من قبل الاتهامات في قضية تامير رايس، صبي يبلغ من العمر 12 عامًا كان يلعب على الرصيف بالقرب من حديقة بمسدس لعبة عندما قتله ضابط شرطة في نوفمبر 2014. ومنذ ذلك الحين، تعهدت كليفلاند بقيادة شرطتها بطريقة أفضل، بحسب الاتفاق التي تم التوصل إليه في مايو الماضي في وزارة العدل. وتم الإعلان عن هذا الاتفاق بعد يومين من المظاهرات التي اجتاحت الشوارع ضد تبرئة ضابط الشرطة كان متهمًا في إطلاق نار عام 2012.