قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، في تفسيره لمعني "ما ملكت أيمانكم"، إن الإسلام عندما جاء نظم موضوع الرق، فالرق كان من موارد مختلفة من بينها الديون والحروب والخطف، إلا أن الرق إنتهي وفي عام 1852 أعلن العالم عن رغبته في إنهاء الرق، وتم توقيع معاهدة لإنهاء الرق ووقع عليها أغلب دول العالم بإستثناء السعودية وموريتانيا. وتابع "جمعة"، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الإثنين: "بعد ذلك انضمت الدول التى رفضت المعاهدة، وتم إنهاء الرق تمامًا عام 1946، ولم يعد هناك شئ يسمي رق"، مشددًا على أن الشرع كان يتشوق لإلغاء الرق، وكان يطلب تحرير العبيد. ولفت المفتي السابق، إلى أن ملك اليمين ذهب ولم يُعد موجود فالرق موجود في جميع الديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية والأنظمة الرومانية، ولكن لا أحد يدعو إليه، سوي داعش والإرهابيين لآن كوننا نحيا حياة القدماء فهذا خبل عقلي.