افتتح الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف، اليوم الإثنين، الأكاديمية العالمية لتدريب الأئمة والدعاة، على اللغات المختلفة، وأحدث وسائل التواصل، من خلال دورات تدريبية باللغات الأجنبية: "الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية"، وتنمية مهارات المفتشين، وتصحيح المفاهيم. وفي كلمته، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا أهمية دور الأكاديمية في إعداد إمام قادر على التواصل بلغة عصرية مع عالمه، وتصحيح الأفكار الخاطئة والهدامة لتحسين الأداء الدعوى للأئمة. ولفت الوزير إلى ضرورة صنع جيل جديد من الأئمة أصحاب الفكر والوعي الثقافي للنهوض بالخطاب الديني وتجديده، مؤملًا أن يأتي اليوم الذي يكون فيه إمام الأوقاف المصرية نموذجًا يُشار إليه بالبنان داخل مصر وخارجها، ولا يتأتِ ذلك إلا من خلال أمرين: العلم الرشيد، والخلق القويم، وذلك في ظل إدراك القضايا العصرية واستيعاب الواقع، كما طالب شباب الأئمة أن يفتحوا صفحةً جديدةً وطنية خالصة، موضحًا أن القيادة السياسية لا تألُ جهدًا في تقديم الدعم للأئمة للنهوض بمستواهم. ومن جانبه شكر الدكتور سعيد عطية - عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، وزير الأوقاف لجهوده في النهوض بالدعوة والدعاة وتجديد الخطاب الديني، ودوره في تفعيل الهدف الذي من أجله أسست كلية اللغات والترجمة، والذي رأى بحكمته أن لكلية اللغات والترجمة دورًا داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أنها مهمة قومية تدعم حوار الحضارات لا التصادم معها.