تستهل مصر العام الجديد، بخطوة جيدة في اتجاه التطور الاقتصادي إذ تم دعوة مصر من قبل الرئيس الصيني لحضور قمة العشرين، والتي ستعقد في سبتمبر المقبل بمدينة "هانجو" الصينية. وترصد "الفجر" أبرز المعلومات المتعلقة بهذه القمة، إذ تأسست عام 1999، في واشنطن، علي هامش قمة "الثمانية" وكان الغرض منها هو حل الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها الدول في التسعينيات، بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار المالي الدولي، وإيجاد فرص للحوار بين البلدان الصناعية والبلدان النامية. وفي السنوات الأخيرة بدأت مجموعة العشرين في مناقشة قضايا أخرى، مثل الإرهاب العالمي، والتغييرات الإقليمية، ويبلغ تعداد سكان هذه الدول مجتمعة ثلثي عدد سكان العالم، كما أنها تسيطر على 80% على الأقل من الناتج الاقتصادي العالمي وثلاثة أرباع حجم التجارة الدولية. يوجد مؤسسات ثابتة، تستقبلها "العشرين" كل عام كمؤسسة "بريتون وودز"، والرئيس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، ورئيس البنك الدولي، واللجنة النقدية والمالية الدولية بالإضافة إلي لجنة التنمية التابعة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وتحتوي "العشرين" على مجموعة الثمانية، وهم أكثر زعماء الدول نفوذاً والمتحكمين في الاقتصاد العالمي، كما تحتوي "العشرين" علي إحدي عشر دولة من دول الأقتصاد الناشئة، والاتحاد الأوروبي هو العضو العشرين. وفيما يخص دول الأعضاء فيتمثلوا في: (الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، و الصين، وبريطنيا، بجانب الأرجنتين، واستراليا، والبرازيل، وكندا، بالأضافة إلي فرنسا، وألمانيا، والهند، وأندونيسيا، وايطاليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وروسيا، والسعودية، وجنوب إفريقيا، وتركيا). ويُذكر أنه تم استضافت مصر لأول مرة في قمة العشرين عام 2007، لتكون المرة الثانية في عام 2016 بدعوي من الرئيس الصيني، ومن المعلن أن تستضيف المانيا قمة العشرين في 2017، بينما تستضيفها الهند في عام 2018.