علق الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على ما قاله مُدعي النبوة بأن الأهرامات مهبط الأديان، إن الرسول الكريم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، والله ذكر ذلك صراحًة: "مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ"، فلا نبي بعد سيدنا محمد، متسائلًا: "ما فائدة أن يأتي نبي بعد سيدنا محمد، وماذا سيقوم به بعدما قال الرسول الكريم: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا"؟". وأوضح "هاشم"، في حواره ببرنامج "المسلمون يتساءلون" عبر فضائية "المحور "، اليوم الجمعة، أن الرسول الكريم قال: "لا تقوم الساعة حتى يظهر ثلاثون دجالاً، كلهم يزعم أنه رسول الله"، معتبرًا أن إدعاء النبوة أمر من إثنين، إما أنه يعاني من خلل عقلي، أو أن هناك منظمات توظف هذه العقول الخسيسة لتقدح في دين الله، مشددًا على ضرورة ان يقوم الأزهر حامي حمى الدعوة والدين، للرد على هذه الدعاوي المبطلة.