أصاب تجاهل مديرية الشباب والرياضه بمحافظة الغربية تجاه ملعب مركز شباب القرية الذي وعد بتجديده مسؤولي المديريه أكثر من مرة منذ عاما ، بحالة من الغضب والضيق. وكان ومن المقرر أن يشمل التجديد تنجيل الملعب وبناء سور حول المركز بالأضافة إلي تركيب عدد من أعمدة الأناره لأضاءة الملعب وتصميم غرف خلع الملابس والبوفيه ودورات المياه. وكانت وزراة الإنتاج الحربي قد تسلمت الملعب في شهر ديسمبر العام قبل الماضي ،ووعدت بتجهيزة في أسرع وقت الي ان الشهور تتابعت وجاء شهر ابريل من عام 2015 ولم تضع الوزارة أي رؤيه لتجديد الملعب فقامت وزارة الشباب والرياضه بسحب تجديد الملعب من وزارة الانتاج الحربي وتسليمه الي الهيئه العربية للتصنيع الحربي وذلك في ابريل 2015 وفي مايو من نفس العام قامت الهيئه بالبدء في خطة تطوير وتجديد المركز بالكامل وقامت بأحضار الطيقة الأولى من اللأزمة لتنجيل الملعب، والتي لازالت في مكانها بالقرب من المركز دون عناية ،أضف الي ذلك الي أن الكارثه ليست فقط في عدم تنجيل الملعب هي ايضا في إيقاف النشاط الرياضي بالمركز منذ يناير 2015 بداعي تنجيل الملعب الذي الي وقتنا هذا لم يحدد له وقت ببدء العمل فيه وميعاد الانتهاء منه.
و تقدم عدد كبير من اهالي قرية ششتا بالشكوي إلى رئيس المركز بخطابات رسمية الي وزير الشباب والرياضه يطلبون فيها سرعة البدء في تنجيل الملعب وبناء السور المخصص له في التصميم حتي يتسني للمركز فتح أبوابه من جديد للشباب لممارسة النشاط المتوقف منذ عام كامل .
و تظهر من الصور تحول أرضية المركز إلى مقالب من القمامة التي أفسدت وقضت على معالم ملعب كرة القدم بالمركز، ويطالب العديد من أهالي قرية ششتا ضرورة البدء في تطوير المركز حتي لايصبح شباب القريه عرضة للأنحراف وحتي يتسني لهم العوده لممارسة الأنشطة الرياضية بالمركز.