أكد الادعاء العام الألماني أن طلقات الرصاص التي وجهت لمأوى اللاجئين بمدينة دراي أيش بولاية هيسن، وسط ألمانيا، كانت في إطار هجوم متعمد على المأوى.
وقالت نينا راينجر، المتحدثة باسم الادعاء العام بمدينة دارمشتات، اليوم الإثنين: "إذا صوب شخص سلاحه نحو مأوى به ناس، وأطلق النار عليه، فأعتقد أن هذا يعني هجومًا مقصودًا".
وكانت إحدى الرصاصات قد أصابت ليلة الأحد / الإثنين لاجئًا من سكان المأوى يبلغ من العمر 23 عامًا، وجرحته بشكل طفيف.
ولم تعرف حتى الآن الدوافع وراء الجريمة.
ورفضت الشرطة التعليق على ما إذا كان الدافع هو كراهية الأجانب، مكتفية بالقول إن التحقيقات لا تزال مستمرة.
وقال شاهد عيان من اللاجئين السوريين في ألمانيا إنه شاهد شخصًا ملثمًا يطلق ست أو سبع رصاصات من مسدسه باتجاه المأوى، مشيرًا إلى أن الضحية لاجئ سوري أيضًا.