جامعة عين شمس تفتتح فعاليات مبادرة "تمكين" لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة    مصر وطن السلام    «تجاوزت 7.5 مليون طن».. وزير الزراعة: مصر من أكبر المصدرين للبطاطس والبرتقال والفراولة    وزير المالية: إعطاء أولوية للإنفاق على الصحة والتعليم خلال السنوات المقبلة    محافظة المنيا تحقق الترتيب الرابع على محافظات الجمهورية في ملف التقنين    الرئيس البرازيلي يعرض على ترامب المساعدة في حل الأزمة الفنزويلية    لافروف: مبادرة عقد لقاء بين بوتين وترامب لا تزال قائمة    جدول ترتيب الدوري الإسباني بعد فوز ريال مدريد على برشلونة اليوم    منتخب مصر تحت 17 عامًا يختتم استعداداته لمواجهة قطر وديًا    الكوكي يعلن تشكيل المصري لمباراة الاتحاد الليبي بالكونفدرالية    السيطرة على حريق هائل بمخزن قطع غيار سيارات بالفراهدة غرب الإسكندرية (صور)    الأرصاد تكشف توقعات حالة الطقس وفرص الأمطار المتوقعة غدا بمحافظات الجمهورية    المايسترو أحمد عاطف ل الشروق: ناير ناجي ساعدني في بداياتي.. وأحلم بقيادة أكبر الأوركسترات بالعالم    مش بيحبوا يكتموا جواهم.. 5 أبراج تعاتب الآخرين بكل صراحة    «ابني مات بسببها».. إجلال زكي تحذر الجمهور من حقن تنشيط الدورة الدموية    كيف يفكر الأغنياء؟    إدارة مكافحة العدوى بهيئة الرعاية الصحية تتابع معايير السلامة بوحدة طب أسرة وادي مندر بشرم الشيخ    محافظ الدقهلية خلال الاجتماع الأول لمجلس الصحة الإقليمي: خريطة شاملة لتعزيز الخدمات المقدمة للمرضى    طاهر الخولي: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة أمل تعكس قوة الدولة المصرية الحديثة    هل رمي الزبالة من السيارة حرام ويعتبر ذنب؟.. أمين الفتوى يجيب    نقابة الصحفيين تحتفل باليوم الوطني للمرأة الفلسطينية.. والبلشي: ستبقى رمزا للنضال    ضبط المتهم بإصابة 3 أشخاص في حفل خطوبة بسبب غوريلا.. اعرف التفاصيل    وزير الصحة يبحث مع جمعية أطباء الباثولوجيا المصريين في أمريكا تعزيز التعاون في التعليم الطبي والبحث العلمي    البابا تواضروس يكلف الأنبا چوزيف نائبًا بابويًّا لإيبارشية جنوب إفريقيا    بسبب خلافات بينهما.. إحالة مدير مدرسة ومعلم بالشرقية للتحقيق    الهجرة الدولية: نزوح 340 شخصا بولاية شمال كردفان السودانية    أستون فيلا ضد مان سيتي.. السيتيزنز يتأخر 1-0 فى الشوط الأول.. فيديو    وزير الخارجية يتابع استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير    مستوطنون يهاجمون المزارعين ويسرقوا الزيتون شرق رام الله    مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين جراء هجمات روسية على منطقة خاركيف    إطلاق مبادرة "افتح حسابك في مصر" لتسهيل الخدمات المصرفية للمصريين بالخارج    تامر حبيب يهنئ منة شلبي وأحمد الجنايني بزواجهما    نقابة الصحفيين تعلن بدء تلقى طلبات الأعضاء الراغبين فى أداء فريضة الحج    كنز من كنوز الجنة.. خالد الجندي يفسر جملة "حول ولا قوة إلا بالله"    القوات المسلحة تدفع بعدد من اللجان التجنيدية إلى جنوب سيناء لتسوية مواقف ذوي الهمم وكبار السن    محافظ المنوفية يتفقد إنشاءات مدرسة العقيد بحري أحمد شاكر للمكفوفين    تجهيز 35 شاحنة إماراتية تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة    المرشح أحمد حسام: "شرف كبير أن أنال ثقة الخطيب وأن أتواجد ضمن قائمته"    الزمالك يوضح حقيقة عدم صرف مستحقات فيريرا    مساعد وزير الثقافة يفتتح مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية    محافظ كفر الشيخ يتفقد التجهيزات النهائية لمركز التحول الرقمي    كيف تتعاملين مع إحباط ابنك بعد أداء امتحان صعب؟    الرئيس الفلسطيني يصدر قرارًا بتولي نائبه رئاسة فلسطين حال خلو منصب الرئيس    منح العاملين بالقطاع الخاص إجازة رسمية السبت المقبل بمناسبة افتتاح المتحف    الموعد والقنوات الناقلة لمباراة ريال مايوركا وليفانتي بالدوري الإسباني    حسام الخولي ممثلا للهيئة البرلمانية لمستقبل وطن بمجلس الشيوخ    رئيس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذي لأبرز المشروعات والمبادرات بالسويس    حصاد أمني خلال 24 ساعة.. ضبط قضايا تهريب وتنفيذ 302 حكم قضائي بالمنافذ    مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن 10 آداب في كيفية معاملة الكبير في الإسلام    مصدر من الأهلي ل في الجول: فحص طبي جديد لإمام عاشور خلال 48 ساعة.. وتجهيز الخطوة المقبلة    «الداخلية» تكشف حقيقة اعتداء وسرقة «توك توك» بالإسماعيلية    هيئة الرقابة المالية تصدر قواعد حوكمة وتوفيق أوضاع شركات التأمين    الكشف على 562 شخص خلال قافلة طبية بالظهير الصحراوى لمحافظة البحيرة    د. فتحي حسين يكتب: الكلمة.. مسؤولية تبني الأمم أو تهدمها    تداول 55 ألف طن و642 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    موعد بدء شهر رمضان 2026 في مصر وأول أيام الصيام    مصرع شخص في حريق شقة سكنية بالعياط    بث مباشر الأهلي وإيجل نوار اليوم في دوري أبطال إفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص الأسئلة الموجة لمأمور قسم مدينة نصر ومقيم شعائر اعتصام رابعة وإجابتهم في "التخابر مع قطر"
نشر في الفجر يوم 04 - 01 - 2016

استأنفت اليوم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و 10 آخرين من كوادر جماعة الإخوان في قضية اتهامه بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية وإفشائها إلى قطر
وقام فور بدء الجلسة المتهم الأول محمد مرسي بمسح المقعد المخصص له بنفسه لأكثر من مرة قبل دخول هيئة المحكمة .

" سلخانة اعتصام رابعة "

بدأت الجلسة تمام الساعة 11,41 صباحا باثبات حضور المتهمين وهيئة الدفاع عليهم ..و اكد ممثل النيابة العامة بانه تم تنفيذ قرار المحكمة باستدعاء محافظ القاهرة لسماع شهادته بجلسة اليوم و كذلك المسئول عن ملف الاخوان بالامن الوطني بجلسة غدا و باستدعاء مامور اول قسم شرطة مدينة نصر اول و مقيم شعائر مسجد رابعة العدوية لسماع شهادتهما بجلسة امس ..كما قدم صورة رسمية من المحضر الاداري المحرر بقسم شرطة مدينة نصر اول المؤرخ في 10 يوليو 2013 المبلغ من المسعف احمد المرسي عبد المقصود وقد ابلغ انه بتاريخ 10 يوليو اثناء تواجده بسيارة الاسعاف بمحيط اعتصام رابعة العدوية حضر اليه مجموعة من الاخوان وسلموه جثة مبين بها الاصابات الظاهرية كما قدم تقرير طبي صادر عن مستشفى الميداني عن المجني عليه المتوفي و الذي تبين وجود اصابات به بالراس و الزراعين و مناطق اخرى بانحاء متفرقة من الجسد والمحرر معرفة بمعرفة الضابط احمد تمام و قيام المسعف بتقديم شهادة علاج منسوبة للمستشفى الميداني لحالة المتوفى و يدعى فريد شوقي محمد مواليد 9 سبتمبر عام 76 ..واثبت بالمحضر سؤال مسئول الاسعاف الذي قرر انه توجه بسيارة الاسعاف الى ميدان رابعة العدوية وفوجئ حضور مجموعة من الاشخاص المعتصمين بالميدان التابعين للاخوان واصطحبوه بالقوة معهم لوجود حالة لاحد الاشخاص متواجدة بالمستشفى الميداني داخل الاعتصام ..حيث وجد المتوفى الى رحمة الله و شاهد به اصابات و انه يشتبه في وفاته جنائيا ..وانه احضره معه بسيارة الاسعاف لاتخاذ اللازم قانونا.
ومثبت بالمحضر ايضا مناظرة لجثة المتوفي حيث تبين وجود كدمات بالصدر و الكفين وبالكعبين ومرفق به صورة رسمية من تقرير طبي باسم المستشفى الميداني واسم المتوفى فريد شوفي فريد محمد و التشخيص حالة وفاة شبهة جنائية وتضمن التقرير بانه بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على المذكور تبين انه ذكر متوفى وعثر بجانبه على بطاقة مثبت بها اسم فريد شوقي فؤاد محمد مواليد 9 سبتمبر 79 بشارع السلام الزهار ثاني الغردقة البحر الاحمر –مصري – مسلم – اعزب – مهندس ميكانيكا حر – بدون نبض او تنفس و الحدقتان متسعتان لا تستجيبان ..وبالفحص الظاهري تبين انه في نهاية مرحلة التوترالرمني في منطقة الزراعين و بداية مرحلة الرسوب الرمني في الاكتاف و الارداف والمؤخرة و يوجد كدمات في فروة الراس نتيجة اصابته بالة حالة و كدمات بالشفة السفلى وكدمة في منتصف البطن و كدمات بظهر وبطن اليد اليومني و اليسرى وحروق صغيرة غالبا نتيجة مداخل و مخارج تيار كهربائي في مقدمة الساقين وكدمات و سحجات بالساعد وحروق غالبا نتيجة تيار كهربائي بالساعد و كسر نازف في مقدمة الساق اليسرى وكدمات و سحجات بالجانب الامامي من الفخد و حروق صغيرة في الغالب نتيجة مداخل و مخارج تيار كهربائي حول حلمتي الصدر و كدمات بمنطقة الكوع وخدمات و حروق في ظهر القدمين و يرتدي قميص وردي مخطط و فانلة حمراء ملطخين بالدماء و بنطلون جينز اسود و شورت داخلي اسود في اصفر ملطخ بالدماء وحذاء كوتشي رمادي في برتقالي ماركة ريبوك و مزيل بتوقيع اطباء المستشفى الميداني .





كما مرفق بالمحضر صورة رقم قومي باسم فريد شوقي فؤاد محمد ورخصة قيادة خاصة لذات الشخص ..كما قدمت النيابة ملحق لذات المحضر محرر بمعرفة اسلام مقبل معاون مباحث قسم شرطة مدينة نصر 1 ملحق برقم 78 ..مثبت به حضور المواطن محمد فتحي المقذون احمد وابلاغه بان شخصا يدعى محمود مالك سنترال بعمارة البرج بمغاغا اتفق معه على اصطحابه مع 7 اشخاص اخرين الى منقطة رابعة العدوية مقابل مبلغ 1000 جنيه .. واستقلوا معه السيارة و توجه بهم الى رابعة العدوية وبعد ان قام بتوصيلهم توجه لزيارة احد اقاربه ثم اتصل به احد هؤلاء الاشخاص ويدعى محمود وطلب منه الحضور الى ميدان رابعة و عند حضوره فوجئ بشخصين ساله عن بطاقته ثم اصطحباه الى غرفة بجوار المسجد ثم قاموا بالاعتداء عليه وانه شاهد اشخاص يقومون بالاعتداء على شخص اخر كان محتجزا لديهم وذلك الشخص يدعي فريد او وليد من الغردقة ..واشرت المحكمة على المحضرين بما يفيد النظر و الارفاق بتاريخ امس ..وصرحت للدفاع بالاطلاع عليها .

" مقيم الشعائر"

واثبتت المحكمة وجود الحسين علي مقيم شعائر مسجد رابعة العدوية بداخل قاعة المحكمة و استدعته المحكمة و تاكدت من عدوم وجود شهود اخرين بداخل القاعة وسالته نصاً كالاتي :

س- ما طبيعة عملك ؟
ج- مقيم شعائر مسجد رابعة العدوية .
س- منذ متى و انت تعمل بالمسجد؟
ج- منذ عام 91 حتى الان .
س- هل كنت متواجدا في عملك كمقيم شعائر بمسجد رابعة العدوية ابان فترة الاعتصام برابعة ؟
ج- لا لم اتمكن من العمل بداخل المسجد ..وحاولت ادخل اكثر من مرة المسجد ولكني فشلت لان السيدات كانوا بداخله و الرجال بالخارج والشعائر معطلة .

س- ما معلوماتك عن الاعتصام و المعتصمين بمديان رابعة العدوية خلال الفترة لنهاية شهر يونيو الى منتصف شهر اغسطس 2013 ؟
ج- انا مقيم اصلا في عين شمس و احضر للعمل قبل صلاة الظهر و عملي ينتهي بعد صلاة العصر و حاولت الدخول للمسجد ايام الاعتصام و معرفتش ادخل بسبب وجود الحشود امام المسجد و الزحام الشديد ..وابلغت مدير الادارة بذلك و بقيت اتابع مع الادارة وحاول المفتش المختص اثبات حالة الا انه لم يستطيع ذلك ايضا ولم اتمكن من الدخول بعد ذلك .

س- ما هي الحالة التي كان عليها مسجد رابعة العدوية خلال فترة الاعتصام ؟

ج- انا ذهبت مرة او مرتين علشان ادخل ومعرفتش و مروحتش تاني ..والاعتصام كان بدايته من عباس العقاد حتى المسجد ولم استطيع التجول بالمنطقة باكملها ووجدت خيام منصوبة وقيام المتظاهرين بوضع الكثير من البوابات للتفتيش و تعرضت للتفتيش اثناء دخولي..وانا لقيت السيدات بالمسجد ومعرفتش ادخله .

س- من الذي يقيم الشعائر في غيابك في باقي الاوقات بعد انصرافك؟

ج- امام المسجد هو من يتولى مهمة عملي بعد انصرافي و هو بسيوني عبد العزيز عبد الحميد .

س- هل كان امام المسجد سالف الذكر يقيم شعائر الصلاة بالمسجد خلال فترة الاعتصام بعدان تعذر وصولك للمسجد ؟

ج- لا هو ايضا لم يتمكن و نحن كعاملين المسجد بالكامل لنا مكتب له باب خلف المسجد و عندما ذهبنا لمحاولة فتح الابواب وجدنا ان المتظاهرين بداخل المسجد قاموا بتغيير الكالون .

س- هل كان يتولى اي شخص اقامة شعائر الصلاة داخل المسجد خلال تلك الفترة ؟

ج- لا كانت معطلة .

س- من الذي قام بتعطيل الشعائر الدينية ؟

ج- بسبب مبيت السيدات ووضعهم بداخل المسجد واستخدامه كمبيت لهم و الرجال خارج بالميدان و الشعائر كانت تقام خارج المسجد بمعرفة المعتصمين .

س- هل مفاد ذلك انه خلال فترة الاعتصام لم يتخذ اي اجراءات لاقامة الشعائرة الدينية داخل المسجد ؟

ج- ابدا يا فندم ..وانا بتكلم عن الفترة التي حاولت الدخول فيها للمسجد وانا كنا نتابع على القنوات الفضائية ان الاخوان المعتصمين هم من قيموا الصلاة خارج المسجد .

س- من الذي كان يعتصم بميدان رابعة العدوية ذلك الوقت ؟

ج- حسب معلوماتي زي معلومات اي شخص عادي الاخوان المسلمين ..وانه شئ معروف وانا معرفش حد منهم اصلا ..ولكن الدنيا كلها بتقول انهم انصار جماعة الاخوان المعتصمين .

س- هل شاهدت اي من المعتصمين المتواجدين داخل او خارج المسجد في ذلك الوقت يحمل اي اسلحة نارية او اسلحة بيضاء او ادوات مما تستخدن في الاعتداء ؟
ج- خلال محاولتي لدخول المسجد مرتين لم اجد اي منهم يحمل سلاح والناس ال كانت بتفتش ناس عاديين .

س- هل منعك احد من اقامة الشعائر بداخل المسجد ؟
ج- السيدات قامن بمنعي من الدخول من بوابات المسجد المتعددة و اخبروني بان السيدات بالداخل ولا يوجد به صلاة ولا شعائر ومنعوني من الدخول .

س- الم تلجأ لرجال الشرطة للاستعانة به لدخول المسجد ؟

ج- انا ابلغت ادارة مساجد مدينة التي ابتع لها و ابلغوني خلاص احنا هنبعت مفتش يثبت تلك الحالة و دوري كذلك انتهى .
س- ما سبب اعتصام هؤلاء لااشخاص بميدان رابعة العدوية ؟

ج- لا اعلم السبب .

وتمت اقواله ولم توجه النيابة او هيئة الدفاع اي اسئلة للشاهد مقيم شعائر المسجد .
" مأمور قسم مدينة نصر اول السابق "

وامرت المحكمة باستدعاء شاهد الاثبات الثاني بجلسة اللواء مصطفى شحاتة مامور قسم شرطة مدينة نصر اول وقعت اعتصام رابعة العدوية واثبتت المحكمة بياناته .. وقام الشاهد بالقاء التحية العسكرية على المحكمة و سالته الاتي :

س- ما هو هملك خلال الفترة من نهاية شهر يونيو 2013 الى منتصف شهر اغسطس 2013 ؟
ج- كنت مأمور قسم شرطة مدينة نصر اول .

س- هل يقع المكان الذي تم فيه الاعتصام المعروف باعتصام رابعة في دائرة اختصاصك الوظيفي ؟

ج- نعم و الاعتصام بدء تقريبا في 28 يونيو 2013 و انتهى 14 اغسطس 2013 وبدء بغلق المنطقة المحيطة برابعة من طريق نصر مع تقطاعه مع شارع احمد تيسير حتى تقاطعه مع يوسف عباس و بدء في شارع الطيران من تقاطعه مع ابن فضلان حتى تقاطعه مستشفى التامين الصحي و كان ممنوع دخول اي شخص الا بعد تفتيشه بمعرفة رجال الاخوان و تعطلت المواصلات العامة و احتلوا مدرسة عبد العزيز جاويش ..و احتلوا مسجد رابعة العدوية و امتنع الاهالي من دخول مرور القاهرة ومدينة نصرو احتلوا مستشفى رابعة و احتلوا الحدائق العامة و اتلفوا سيارات ملاكي خاصة و التعدي على مواطنين و تعذيبهم ووقع حالات وفاة و اعتقد ان هناك ما يزيد عن 168 محضر من قتل و تعذيب و تعدي على السكان و منع ناس من الدخول لتادية مصالحهم و اتلاف الحدائق ومنازلهم و المياه وان العديد من المواطنين رحلوا من المنطقة خوفا علي حياتهم و من تعرضهم المستمر للتفتيش ..و ان المتظاهرين استولوا على تلك المنطقة ومنعوا الشرطة تعدي او اي جهة حكومية معادا سيارات الاسعاف التي تنقل المواطنين المصابين من مستشفى رابعة وكانوا اغلبهم متوفين و لست متذكر ارقام المحاضر.



س- من الذي اعتصم في ميدان رابعة العدوية ؟

ج- كل من ينتمي او له ولاء لجماعة الاخوان المسلمين .

س- ما عدد الاشخاص الذي تجمعوا في ذلك الوقت ؟

ج- العدد الرسمي لا يتجاوز 50 الف او 70 الف و انهم كانوا يدعوا بانهم مليون وكان عددهم خلال شهر رمضان يزيد الى 100 الف و انهم قاموا بالتظاهر في الشوارع بعباس العقاد و شارع النزهة حتى مبنى المخابرات بمصر الجديدة والعودة مرة اخرى و تلك كانت مسيرات منظمة للمتظاهرين و تعمدوا قطع الماصلات و التعدي على الممتلكات العامة و الكثير من المواطنين تعرضوا للضرب بسبب اعتراضهم على تلك المسيرات .

س- كيف تك تجمع هؤلاء الاشخاص في هذا المكان ؟

ج- بدءا من يوم 24 يونيو كان يوم جمعة وكان عددهم الف او الفين و بدء عددهم في يزيد وكان يحضر لهم الاف الوجبات و منهم يقوم بتمويلهم وان القائمين على الاعتصام كانوا يعطون المعتصمين اموال للاستمرار و المبيت بالاعتصام ..و ان شاشات التلفزيون و محاضر المواطنين اتهموا جماعة الاخوان بارتكاب تلك الجرائم وظهر قيادات الجماعة على شبكات التلفزيون خلال الاعتصام مثل محمد البلتاجي وصفوه حجازي ومرشد الجماعة محمد بديع و انهم كانوا يخطبون في المتظاهرين بصفة يومية و كانت قناة الجزيرة تقوم بالبث المباشر لهم و قيام المتظاهرين بالاستيلاء على 5 سيارات بث تباعة للتلفزيون ..وان رئيس حي مدينة نصر كان ينتمي لجماعة الاخوان وتواصلنا معه لاسترداد سيارات التلفزيون الا انهم رفضوا لقيامهم باستخدامها في بثهم المباشر للاعتصام .

س- ما لاذي كان يتولى تمويل ذلك الاعتصام ؟
ج- مكت الاخوان وجماعة الاخوان التي تولت الصرف و احضار الادويةو كانت اغلبها ادوية مستوردة وبعض المواطنين الموالين لجماعة الاخوان و انه يمكن العودة لضباط الامن الوطني لتحديد هؤلاء الاشخاص ..وهناك محاضر لدى حررت ضد البلتاجي و حجازي و بديع واخرين اتهموا باحتجاز المواطنين و تعذيبهم باعتصام رابعة و تلك المحاضر توجد بنيابة مدينة نصر اول بالاسماء ومحضر ضد وزير الاعلان السابق صلاح عبد المقصود بعد قيامه بنقل 5 سيارات للبث المباشر لاعتصام رابعة ..و ان المتظاهرين تعمدوا تعطيل نظام الحكم و اعادة سيطرة الاخوان على الدولة و انهم عمدوا تعطيل كافة اجهزة الدولة بالكامل بتلك لامنطقة سواء كان شرطة او جيش او تعليم .
س- هل كان ذلك الهدف هدف شخصي للمعتصمين ام بناء على توجيه من جماعة الاخوان المسلمين لتحقيق هدف عام ؟
ج- بناء على توجيه لجماعة الاخوان المسلمين التي دعت هؤلاء المتظاهرين لاذي كانوا كلهم اخوان واخذوا مبالغ مالية للاقامة و المبيت بالاعتصام وخاصة بعد 30 يونيو .

س- هل حمل اي من المعتصمين اسلحة نارية او ادوات تستخدم في الاعتداء ؟

ج- نعم كانوا يحملوا اسلحة خرطوش و اسلحة بيضاءو سيوف وسلاسل ويوم فض الاعتصام كان معهم اسلحة الية و قتلوا ضباط و قتلوا مواطنين وان المعتصمين احتلوا عقار بالكامل تحت الانشاء بالكامل و اتخذوا كمنصة لاطلاق النار على قوات الشرطة بمدرسة عبد العزيز جاويش كان معهم بنادق الية ومسدسات و قنابل يدوية وقنابل مونة ومثبت ذلك بمحاضر رسمية .

س- هل نتج عن ذلك الاعتصام تاثير بالسلم او الامن العام او ترويع المواطنين وكيف كان ذلك ؟

ج- طبعا حدث ذلك وخاصة ان المواطنين تركوا شققهم لان المعتصمين احتلوا مداخل العقارات ومنعوا المواطنين من دخول شققهم الا بعد الاطلاع على بطاقتهم الشخصية منعوا المواصلات بالكامل في تلك المنطقة ..وتعطل مصالح و العمل بالبنوك والادارة العامة للمرور ومرور مدينة نصر والمدارس الحكومية بتلك المنطقة ..وحررت محاضر كثيرة بتلك الوقائع .

س- هل تحقق من سبق اليه المعتصمين من تكدير السلم و الامن العام ؟
ج- تحقق لهم بانهم كدروا السلم و الامن العام و بث الرعب في نفوس المواطنين ومنعوا تنظيم وتحقيق مصالح المواطنين في الجهات الحكومية ..بالاضافة الى الرعب الذي كان المواطن يتعرض له من اشخاص يقفون بسنج وشوم على نقاط التفتيش و تعرض الكثير من المواطنين للتعذيب وان الكثير من ضباط القوات المسلحة و الشرطة تركوا الاقامة بتلك المنطقة خوفا على حياتهم وحياة اسرهم ..كما قاموا باحتلال بنزينة بجوار المسجد ومنع دخول سيارات المواطنين لها و احراقها مع فض الاعتصام و انهم المعتصمين لم يسمحوا بدخول احد سوى المنتهمين لها ..وانهم كانوا ياخذون تعليمات من خلال قنوات الاتصال مع قياداتهم الموجود لدى منصة رابعة .

س- ما هو الغرض الذي تهدف اليه الجماعة المنظمة لهذا الاعتام ؟
ج- الهدف هو اعادة الرئيس المخلوع عقب قيام الشعب برفض حكم الاخوان في 30 يونيو ..وان هدفهم الاساسي اعادة مرسي المنتمي لجماعة الاخوان للحكم ..و انهم ارادوا ذلك للتاثير على الراي العام و ليثبتوا ان جماعة الاخوان قوية وموجودة وهناك احاديث لقيادات الجماعة مباشرة اعلنوا فيها ان الاوضاع في سيناء من ارهاب ستتوقف فور اعادة مرسي للحكم ..وانهم اراداوا التاثير على الحكومة المصرية في عدم تنفيذ ارادة الشعب و عزل مرسي ولذلك لجأوا الاعتصام لاجبار النظام القائم على تنفيذ مطالبهم .
س- هل كان اي من المتهيمن محمد مرسي واحمدعبد العاطي او امين الصيرفي يعلم بتلك الاجراءات التي تتخذها الجماعة تحقيقا لاغراضها وباستخدام الوسائل الارهابية في تحقيق تلك الاغراض ؟
ج- جماعة الاخوان هي المسئولة عن ما حدث برابعة العدوية ..وهي جماعة لها اسم معنوي ينضم لها مجموعة من الاشخاص توجدوا على الساحة و على شاشات التلفويون خلال ذلك الوقت ومنهم مرسي والبلتاجي و حجازي و يمكن العودة لضباط الامن الوطني المختصين في هذا الشأن ..وانه يوم فض الاعتصام ضبط الكثير من الاسلحة النارية وقبل الفض كنا نضبط بعض الاشخاص بحوزتهم اسلحة نارية وواقعة تعديب احد المواطنين و القاءه بصحراء القاهرة الجديدة وهناك محاضر كثيرة محررة بمعرفة المواطنين بذلك الوقت بعد تعرضهم للايذاء من قبل المعتصمين بواسطة استخدام الات حادة ..كما انه كان من الصعب على رجال الشرطة ورجال النيابة العامة من الدخول لاعتصام رابعة العدوية لاجراء المعاينة ..وان الطلبة و موظفي البنوك وغيرهم منعوا من الذهاب لمقر عملهم الا من كان ينتمى لجماعة الاخوان المسلمين .

وضرب الشاهد بعض الامثلة بخصوص وقائع حمل المعتصمين اسلحة نارية مثل المسيرات التي كانت تمر من امام ديوان القسم و يحملون الخرطوش و العصي ومواسير حديدية بالاضافة الى قيام احد المتهمين بعد ضبطه بالارشاد عن مكان اخفاء اسلحة بداخل مول تجاري طيبة مول .

وطلب دفاع المتهم احمد اسماعيل السماح بادخال رسالة الماجستير له ووافقت المحكمة بعد فحصها امنية .

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس وبحضور المستشار ضياء عابد المحامي العام من نيابة امن الدولة العليا وبسكرتارية حمدي الشناوي

وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق " المعزول " محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.