اكد عبدالله بن صالح الفوازمدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض أن إقامة الأحكام الشرعية في حق 47 متهماً بقضايا الإرهاب والتكفير والقتل والتفجير والخروج على جماعة المسلمين، هو في حقيقته تنفيذ لشرع الله، وتحقيق للعدل، وردع لمثيري الفتن، وإنصاف للمجني عليهم، وإظهار لهيبة الدولة وحفظ مقدرات الوطن، وقطع لدابر الفوضى. وبيّن "الفواز" بحسب "سبق"، أن من أعظم المعروف تطبيق شريعة الإسلام التي قضت بإقامة الحدود والتعزيرات الشرعية التي تحفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال، وجاءت بنبذ المنكر؛ وأعظمه الشرك بالله تعالى، ثم الوقوع في القتل وإزهاق الدماء المعصومة المحترمة، وترويع الآمنين، وإتلاف مقدرات الأمة ومكتسباتها، وشقّ عصى الطاعة؛ كل ذلك من المنكر الذي جاءت الشريعة بدفعه والنهي عنه. وأكد أن من أعظم النعم على هذه البلاد المملكة العربية السعودية؛ ما وفق الله قادتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، مروراً بأبنائه البررة (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله) -رحمهم الله- وانتهاء بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله ونصره- إلى تطبيق الشريعة نصاً وروحاً، وإقامة حكم الله على عباد الله؛ مما كان له أعظم الأثر لحفظ الاستقرار والأمن، وما ننعم به من رخاء ورغد عيش؛ في ظل تطبيق شريعة الإسلام السمحة، ثم بنهج قيادتنا الحكيمة الرشيدة المتوافق مع الكتاب والسنة.