بعد ظهوره متنكراً فى شخصية الرئيس المعزول مرسى فى حفل «نجوم إف إم» أكد الفنان تامر عبدالمنعم فى تصريحات خاصة ل«الفجر» أن أزمته مع هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، بشأن فيلمه الجديد «المشخصاتى 2» انتهت بالفعل، بعدما توصل لوجهة نظر متقاربة، جعلته يستطيع أن يستكمل تصوير العمل. واستنكر الفترة التى توقف فيها تصوير الفيلم لأنه لم يجد سبباً مقنعاً لرفض الرقابة، إلا اعتراضهم على مناقشة الفيلم قضية الهروب من السجون من الأساس، وبرروا ذلك بأن القضية يتم النظر فيها أمام القضاء ولم يصدر بشأنها حكم قضائى إلى الآن، وأكد عبدالمنعم أن تبريرهم غير حقيقى، مؤكداً أن هناك حكماً قضائياً صدر بأن حماس والإخوان هم من وراء اقتحام السجون، كما أشار إلى أن الزعيم عادل إمام قدم مشهد اقتحام السجون فى مسلسله «أستاذ ورئيس قسم»، والرقابة لم تعترض على ذلك. وعن ظهور بعض القيادات الإخوانية فى العمل مثل، الرئيس السابق محمد مرسى وخيرت الشاطر ومحمد بديع، أكد عبدالمنعم أنه لا يجد فى ذلك أزمة، مشيراً إلى أن الجزء الأول من «المشخصاتى»، جسد خلاله شخصية الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وعدداً من شخصيات المجتمع والفنانين مثل، الزعيم عادل إمام، والهضبة عمرو دياب، ومحمد فؤاد، ولم يحدث شىء، كما أكد أنه فى هذا العمل لم يظهر القيادات الإخوانية فقط، وقال سأجسد شخصية الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك أيضاَ، وشخصيات أخرى لن يكشف عنها. كما أكد عبدالمنعم أن الموقف الذى خاضته الرقابة ضده كان من قبل مجموعة من الموظفين هناك، وليس رئيس الرقابة لذلك هو مندهش من موقفهم ضده، وأكد أنه ضد قمع الحريات، وهو حر يقول ما يريد، لذلك تمسك بموقفه فى فيلمه «المشخصاتى 2». وقال عبدالمنعم: «إننى صاحب آراء وأعتقد أنها صحيحة وهى أننى من مؤيدى الرئيس محمد حسنى مبارك، وأختلف مع عدد كبير من زملائى وأصدقائى والشخصيات العامة، مثل خالد يوسف ورغم ذلك تضامنت معه فى أزمته الأخيرة، وأيضاً لاعب كرة القدم محمد أبو تريكة، الذى قال إنه مؤيد للإخوان، إلا أننى لم أنكر أنه من أفضل لاعبى كرة القدم فى مصر، وغيرهما كثير، مثل وائل الإبراشى، الذى أختلف معه فى الرأى رغم أننا أصدقاء». وأكد تامر أن أحداث العمل تدور فى إطار كوميدى، ويشاركه فى العمل الإعلامى يوسف الحسينى، والفنانون سمير غانم، ومحمد لطفى، وانتصار.