تعاقدت وزارة الشباب المصرية، مع شخص يدعى "أحمد.ع.ن"، رئيس الجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام والإعلام الصحى والباحث فى علوم الجولوجيا والآثار، لتدريب مليون شاب. حيث أمرت نيابة الدقى برئاسة المستشار محمد بدوى حبسه بتهمة التزوير والتزييف وانتحال صفة دكتور، 4 أيام على ذمة التحقيقات، والبداية كانت بورود معلومات للواء عصام سعد مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، تفيد انتحال المتهم صفة دكتور فى علوم وأبحاث الأهرام والآثار، وبناء عليه تتم استضافته فى بعض القنوات الفضائية بتلك الصفة بغرض تحقيق الاستفادة المادية والأدبية من وراء ذلك. وفورا تم تكليف اللواء ياسر صابر نائب المدير العام بإجراء التحريات اللازمة حوله، حيث تم تشكيل فريق بحث وتحريات برئاسة العميد عاصم الداهش مدير إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير، وتبين أن المتهم حاصل على الشهادة الإعدادية وسبق اتهامه فى 5 قضايا تزوير ونصب وشيكات وصدرت ضده أحكام فى قضيتين مدتها 6 أعوام سجن. وتبين أن المتهم انتحل صفة واسم العالم المصرى الدكتور أحمد نصار المتخصص فى علوم أبحاث الأهرام والآثار والإعلام الصحى، وأنشأ جمعيتين، الأولى باسم الجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام، والأخرى باسم المجلس القومى للشباب، وتنقل فى عدة مقرات آخرها بشارع السلولى بالدقى. وعقد المتهم عدة ندوات علمية تدريبية مع مؤسسات خاصة وحكومية أبرزها وزارة الشباب والرياضة بتمويل من الوزارة، لعقد برامج متعددة الأهداف، لتدريب مليون شاب، كما ظهر المتهم فى العديد من القنوات الفضائية وكتابة مقالات صحفية فى بعض الجرائد الحكومية. وبمواجهة المتهم اعترف بما هو منسوب إليه، وتحرر المحضر اللازم، وحمل رقم القضية 20434 لسنة 2015 جنح الدقى.