قال المهندس إبراهيم عبد الرحمن- مدير عام إعلام جامعة قناة السويس، إن الشائعات التي انتشرت علي وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة هذه الأيام، قد تهدم أممًا بحالها، مثلما حدث في شرارات الثورات الأخيرة، التي ضاعت خلالها بلدان لن تعود مرة أخري إلا بمعجزة. جاء ذلك خلال الدورة التدريبية التي تنظمها إدارة التدريب بالإدارة العامة للتنظيم والإدارة، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب- رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف المهندس محمد النساج- أمين عام الجامعة، فى إطار اهتمام وحرص إدارة الجامعة علي الإرتقاء بالعنصر البشري داخل الجامعة، والممثل في عضو هيئة التدريس، بجانب الإداريين والطلاب، عن طريق عقد دروات تدريبية، ورغبة الجامعة في تطوير المهارات البشرية داخل الجامعة من خلال إعداد كوادر بشرية مدربة، خاصة من جانب الإداريين من مختلف الإدارات. وأوضح مدير الإعلام في بداية الدورة تاريخ جامعة قناة السويس، بدءًا من إنشائها كثمرة من ثمار حرب أكتوبر المجيدة للزعيم خالد الذكر الرئيس أنور السادات، وحتي وقتنا الحالى، حيث مرت الجامعة بالعديد من المراحل، وخرج من عباءتها جامعتي السويس وبورسعيد، إلا أنها مازالت لها رونق خاص ودور هام في خدمة المحافظات الثلاث، ودور معهد الإستزراع السمكي الذي سوف يخدم المجتمع في تقديم أفضل أنواع الزريعة السمكية، أيضًا دور الوحدات ذات الطابع الخاص المختلفة في الجامعة في خدمة المجتمع، ودور قوافل الإصحاح البيئي التي تصل لمناطق بعيدة ونائية علي طول القناة. ودارت محاور الدورة التي حضرها ممثلين عن العلاقات العامة من إدارات الجامعة، حول أهمية ودور المسئولين في العلاقات العامة والسمات العامة والأساسية في مسئولي العلاقات العامة، والفرق بين العاملين في العلاقات العامة والإعلام، ودور كل واحد منهم في إظهار دور المؤسسة المممثلة في الجامعة، حيث أنهما وجهان لعملة واحدة. وتطرقت الدورة إلي الإعلام الإلكتروني، والذي سمًاه مدير الإعلام الإعلام الإفتراضي، أو البديل، أو الجديد، والذي حلً محل الإعلام القديم المتمثل في الإذاعة والتلفزيون والصحافة، ولكنًه أيضًا له سلبياته الخطيرة من حيث اختراق الشائعات هذه الوسائل وانتشارها بسهولة، مما قد يسفر علي نتائج سلبية عديدة. وشدد "عبد الرحمن" علي الحاضرين ضرورة التأكد من الأخبار المنقولة علي وسائل الانترنت، وتحدث عن مهام رجل العلاقات العامة والإعلام، مؤكدًا أن العلاقات العامة والإعلام وجهان لعملة واحدة يسعيان لإظهار المؤسسة بالمظهر اللائق.