كشفت الشركة الدولية للمشروعات الصناعية الزراعية "بيتي"، عن ملامح خططتها التوسعية في السوق المصري، التي تستهدف نموا سريعا في سوق العصائر والألبان خلال الفترة المقبلة، حيث تستهدف رفع استثماراتها إلى 4 مليارات جنيه خلال الخطة الخمسية المقبلة. وأوضحت الشركة، في بيان لها، الأحد، أنها تستهدف تعيين حوالي 1000 موظف جديد بحلول عام 2016 ليصل عدد العاملين بالشركة إلى 4000 موظف، وهو ما ينعكس إيجابيا على المنظومة الاقتصاد والعمالة المصرية، بالإضافة إلى ذلك تساهم الاستثمارات غير المباشرة للشركة في توفير أكثر من 25 ألف فرصة عمل في خلال ذات الفترة.
من جانبه أكد محمد بدران العضو المنتدب للشركة ":إن الشركة تقدر جيدا حجم وقيمة السوق المصري باعتباره أحد أهم وأكبر أسواق المنطقة العربية وإفريقيا، وأكثرها امتلاكاً للفرص الواعدة، كما تقدر أيضاً رأى وطبيعة المستهلك المصري باعتباره من أكثر المستهلكين تميزًا في المنطقة ، والفيصل الوحيد في الحكم على نجاح أي منتج تطرحه الشركة في الأسواق ، مما دفعنا إلى تطوير إستراتيجيتنا التوسعية الهادفة لرفع حصتنا السوقية من العصائر، وذلك عن طريق زيادة الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة.
وقال بدران: أن عصائر "بيتي"استطاعت ان تحقق نجاحاً كبيرا في تقديم أحدث أسلوب تسويقي تتبعه أكبر الشركات العالمية في ترويج منتجاتها حول العالم، والذي يعتمد على الاتصال المباشر بالمستهلك واستطلاع أرائه في منتجات الشركة وتحديد مدى رضاه عنها وتدوين أي ملاحظات عليها أو اقتراحات بشأنها للعمل على تنفيذها فورا.
وأوضح بدران: أنه تم تطبيق أسلوب الاحتكاك المباشر بالمستهلك في أكثر من 177 موقعا متميزا داخل القاهرة قام خلالها بالتعامل عن قرب مع المستهلكين في عدد كبير من المراكز التجارية الكبرى والتجمعات التجارية الشهيرة بالإضافة إلى الجامعات والنوادي، عن طريق النزول إلى هذه الأماكن والتواجد فيها بفرق عمل متكاملة، مشيراً إلى أن أسلوب الاحتكاك المباشر بالمستهلك سيحدث نقلة نوعية كبرى في مجال التسويق بمصر تعزز من أهداف شركة فى الفوز بحصة اكبر من السوق.
ولفت إلى أنه قد تم توزيع أكثر من مليون عينه عصير على المستهلكين بشكل مباشر وذلك من خلال تقديم وتنفيذ أنشطة تفاعلية مبتكرة ومشوقة يشهدها السوق المصري لأول مرة، منها تجربة المحاكاة الضوئية (Virtual Reality) وهى عبارة عن أشعة ضوئية يختارها المستهلك لشخصيات معينة فتتجسد أمامه ثم تتحدث إليه وتجيب عن تساؤلاته بالإضافة إلى مسابقات للأطفال، والأتوبيس المكشوف الذي نقل أطقم وفرق العمل وطاف بهم العديد من الأماكن المستهدفة للتفاعل المباشر مع المستهلكين، وغيرها من الأنشطة التفاعلية.