قالت قوات الامن الاسرائيلية انها اطلقت النار علي اثنين من المهاجمين الفلسطينيين يوم السبت في حادثين منفصلين في القدس والضفة الغربيةالمحتلة، حيث أظهرت 12 أسابيع من العنف المتصاعد عدم وجود أي علامة على التراجع. منذ بداية أكتوبر، أسفرت عمليات القوات الإسرائيلية أو المدنيين المسلحين عن مقتل 128 فلسطينيا على الأقل، 79 منهم وصفتهم السلطات بالمهاجمين، و قتل معظم الآخرين في اشتباكات مع قوات الأمن. كما اسفرت عمليات الطعن شبه يومية، و حوادث السيارات، وعمليات إطلاق النار عن مقتل 20 إسرائيليا ومواطن أمريكي، مما أثار مخاوف من تصعيد أوسع بعد أن هدأت الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة من عشر سنوات. في الحادث الاخير، ذكر الجيش الإسرائيلي انه صدم فلسطيني الجنود الإسرائيليين بسيارته عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية. وقال الجيش انه "تعاملت القوات مع الخطر الوشيك وأطلقت النار تجاه الجاني"، مضيفا أنه أصيب جنديا واحدا بجروح ونقل على إثرها إلى المستشفى. و قبل ذلك بساعات أطلق ضباط الشرطة الرصاص علي فلسطينيا حاول طعن شرطي قرب الجدران مدينة القدس القديمة.