أكّد الحزب الاشتراكي "الاسباني" وأكبر قوة معارضة بالبلاد، أن المواطنون أرادوا عبر الانتخابات التشريعية التي عقدت أمس، التغيير نحو اليسار، وفي نفس الوقت رفض إعادة تنصيب "ماريانو راخوي" رئيسًا للحكومة. وكان الجهاز التنفيذي للحزب الاشتراكي اجتمع، اليوم بقيادة رئيسه الشاب "بيدرو سانشيز" لتقييم نتائج الانتخابات وتحالفات تشكيل الحكومة المقبلة، بعد أن فشلت جميع الأحزاب تحقيق الأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة، بينما تصدر الحزب الشعبي الحاكم بقيادة "ماريانو راخوي" النتائج، يليه الاشتراكيون، ثم حزب "بوديموس" يساري، ثم "ثيودادانوس" يميني.
وقرر "بيدرو" أن الاشتراكيون لن يقوموا بالتصويت لصالح إعادة انتخاب "راخوي" رئيسًا للحكومة لدى انعقاد أول جلسة للبرلمان 13 يناير المقبل، لافتًا أن 5.5 مليون ناخب لحزبه أرادوا التغيير.
ورغم ذلك لم يغلق "بيدرو" باب التحالفات حين أشار أمس، إلى أن مسؤولية تشكيل الحكومة تقع أولًا على الحزب الحكومة، بينما أكد أن الشعب الاسباني أراد التغيير، وأراد اليسار.