عمرو دياب فى أزمة حقيقية.. هذا هو حال «الهضبة» حاليا، ويرجع ذلك لموافقته -لأول مرة على مدار حياته الفنية- على شروط نجم آخر، بعدما تعرض لكبوة مع «روتانا» بسبب مشاكل العقد المبرم بينهما، مما اضطره لطرح أغنية وطنية للتحايل على مشكلة العقد التى وصلت لساحة القضاء. وبعد شكوى شركة الاتصالات من عدم نجاح طرح الإعلان لأغنيته الوطنية (القاهرة) واضطراره للجوء لمحمد منير لمشاركته العمل، ونظراً لحاجته الكبيرة لوجود منير معه فقد اضطر للتنازل عن كل الممنوعات والثوابت التى كان يتمسك بها «الهضبة» فى اختياراته سواء من الناحية الفنية واختيارالمخرج أوالمؤلف، لكن هذه المرة تراجع «الهضبة» عن مبادئه أمام إصرار «الكينج» على شروطه، ومنها أولا أن يطرح «الكينج» أغنيته «السنجل» فى شهر ديسمبر قبل أغنيته مع «دياب»، وفى حال نجاح أغنية «منير» السنجل -والتى ظهرت بوادرها قبل مثولنا للطبع- سيقوم محبى الكينج بنسب نجاح الدويتو المتوقع لمنير وليس الهضبة وتجعله يتربع على عرش الغناء العربى والمصرى. ثانى شروط «الكينج» موافقة «الهضبة» على أن يكون مخرج الفيديو كليب «شريف صبرى» الذى بدأ بالفعل فى تصوير كليب الدويتو بأحد الفنادق بالقاهرة.. ومن المعروف أن هناك خلافا بين شريف صبرى وبين «دياب» منذ بداية الألفية الجديدة عندما أخرج ل»الهضبة» أغنيتين فيديو كليب بجمهورية التشيك (تملى معاك) و(العالم الله) وبعدهما كان الخلاف الذى استمر حتى وقتنا هذا. أيضاً من المعروف أن شريف صبرى أصبح المخرج الملاكى لمنير، وهو أيضا الذى سيخرج وسيشرف على مسلسه الجديد المزمع إذاعته فى رمضان المقبل. ومن كواليس الفيديو كليب بدأ الصدام بين شريف صبرى وعمرو دياب بعد إصرار «الهضبة» على يصور بفرقته الموسيقية، فرد عليه صبرى «بلاش يا عمرو تقارن نفسك أنك صورت مع هذه الفرقة فى آخر إعلاناتك وهى هى الفرقة التى صورت معها أغانيك «راجعين» و«حبيبى تعالى» أبعد عن الشكل ده» ولكن أمام إصرار الهضبة على ظهور فرقته اضطر شريف صبرى للموافقة على التصوير بهم، حتى يبعد عن المشاكل. وبدأ التصوير من الساعة 9 صباحاً حيث تواجد عمرو دياب فى نفس التوقيت هو وفرقته وبدأ شريف صبرى بتصوير المشاهد الخاصة بالهضبة حتى التاسعة مساءً وهو نفس توقيت ظهور الكينج الذى صور مشاهده مع الهضبة حتى انتهى من التصوير الجماعى، وبعدها ترك عمرو الاستوديو وأكمل منير بمفرده التصوير الخاص به مع شريف صبرى وهذه تعتبر من النوادر أن يترك الهضبة التصوير ويرحل. الطريف أن فرقة عمرو كانوا فى منتهى السعادة أولا بالتصوير مع الكينج، ثانيا بسخاء الإنتاج حيث أعطوا لكل فرد غرفة بالفندق حتى يستريح به ويغير ملابسه، كما أن المأكولات كانت عبارة عن مشويات حتى إن أحد أفراد فرقة عمرو دياب علق قائلا: «ياريت كل شغلنا مع الكينج علشان نعيش فى راحة وفخفخة اللى اتحرمنا منها مع الهضبة» ويقال أيضا إن المنتج الفعلى للكليب ليست شركة الاتصالات كما هو ظاهر للجميع، لكنه أحد رجال الأعمال المقربين من الهضبة. أما مسلسل عمرو دياب فمازال تحوطه الريبة، وكل الشواهد تؤكد عدم وجود نية للبدء فى تصويره وخروجه للنور، وخاصة بعد أن قام طارق العريان -الذى اجتمع بعمرو أخيراً- بالموافقة على دخوله فى فيلم سينمائى جديد يبدأ تصويره فى 3 يناير المقبل مع نفس فريق عمل فيلم «ولاد رزق» وعلى رأسهم الفنان أحمد عز الذى نال نجاحاً كبيراً فقررت المجموعة استثمار النجاح فى جزء ثان للفيلم. من ناحية أخرى مازال «رامى إمام» على رفضه التعامل مع «الهضبة» نهائياً بعدما تسبب عمرو دياب فى اختفاء ابن عادل إمام من ساحة الإخراج خلال رمضان الماضى، وكما قام شريف عرفة بالاعتذار ل«الهضبة» عن إخراج مسلسله المزمع تصويره نظراً لمعرفة شريف بشخصية الهضبة.. والسؤال الذى يطرح نفسه هو: هل سيرى المسلسل النور فى يوم من الأيام؟!