رفضت الأحزاب الإسبانية الهجوم على ماريانو راخوي "رئيس الحكومة" بعد الاعتداء على من قبل شاب قاصر خلال حملته الانتخابية بمدينة "بونتي بدرا"، وقالت إنه لا يمكن تبرير العنف بأي حال. وتعرّض ماريانو للكمة قوية على وجهه من قبل شاب طالب بالتقاط صورة سيلفي مع الرئيس، وأسفر عن تحطم نظارته بعد سقوطها على الأراض، بينما اضطر راخوي لإكمال حملته بمدينة أخرى في "كورونيا" بدون النظارة، فيما أعرب الشاب عن سعادته لقيامه بالحادث.
وأدان رئيس الحزب الاشتراكي المعارض "بيدرو سانشيس"، إن الحادث لا يمكن التسامح فيه، ولا يمكن تبرير العنف، وقال رئيس حزب "ثيودادانوس" ألبرت ريفيرا "لا مكان للعنف في الديمقراطية"، كما قال أيضًا حزب "بوديموس "لا يمكن تبرير العنف".
ومن جهة أخرى، تصدر هاشتاج "بونتي بدرا" موقع التوصل الاجتماعي "تويتر" في اسبانيا، عقب الحادث مباشرة، ورأى أحد النشطاء أن ردود الفعل تجاه الحادث تدل على أن "راخوي" يسير في الاتجاه الخاطيء، بينما طالبت أخرى بعدم الضحك من حادث "بونتي بدرا"، ومن الأفضل أن نؤجل ذلك داخل صناديق الاقتراع، وأشارت أنه لا مبرر للعنف. كما سخر ناشط أخر قائلًا "مع رفع مستويات التحذير من الإرهاب للدرجة الرابعة إلى الخامسة، تمكن شاب من ضرب "راخوي" بكل سهولة، وتابع "الأىن اركبوا المترو بدون خوف!.
ووصف بعضهم الشاب الصغير تارة ب"سوبرمان"، وتارة أخرى بغزة ملكية، وقال أخر "هذا ليس شيئًا.. الضربة القاضية "الأحد المقبل" في إشارة إلى الانتخابات التشريعية لتشكيل حكومة جديدة، كما أبدى أحد النشطاء شماته "أنوي تنفيذ هجومًا ضد مقر الحزب الشعبي "الحاكم" المرة القادمة.