أعلن رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، اليوم الإثنين، عن حل البرلمان الإسباني، استعدادا للانتخابات العامة المزمع إجراؤها في 20 ديسمبر المقبل. وقال راخوي في نهاية اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء إن "المرسوم الرسمي للدعوة للانتخابات سينشر، غدا الثلاثاء، في الجريدة الرسمية، وبموجبه يمنع تنظيم أي حدث ممول من قبل الحكومة للإشارة إلى إنجازاتها، كما لا يمكن القيام بافتتاح أي مشروع". ويشارك في الانتخابات المقبلة، أحزاب جديدة، مثل حزب "ثيودادانوس (مواطنون)" (يمين الوسط)، الذي كان موجودا فقط في إقليم كتالونيا، وحزب "بوديموس (مكننا)" (يسار)، وظهر بعد حركات احتجاجية شعبية قادها الشباب المتأثر بموجات "الربيع العربي"، في مايو 2011. ويقدم الحزبان الجديدان نفسهما كبديل سياسي، ويطمحان إلى تعويض الحزبين التقليدين الكبيرين، الحزب الشعبي (يمين)، والحزب الاشتراكي (يسار)، اللذين تناوبا على حكم إسبانيا، في العقود الأخيرة.