قال الدكتور علي جمعة - مفتي الديار المصرية السابق، إن حد السرقة، وهو قطع اليد موجود، ومعترف به، ولم ينكره أحد، وإنما تم إيقاف تطبيق الحد بأمر الشريعة؛ لفقد شروطها، فالحدود جزء من الدين، ورادع قوي، لكنه تم إيقافه؛ لعدم وجود قاضٍ مجتهد عظيم لتطبيقه، فالقضاة الآن صنايعية، وليسوا مبدعين. وأضاف "جمعة" - في حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الثلاثاء - أن تم وقف تطبيق حد السرقة، وهو قطع اليد، وحد الزنا وهو الرجم؛ لكوننا في عصر شبهات، فشهداء العدل على هذه الجرائم لم يعودوا موجودين في هذا الوقت، والرسول الكريم قال: "اتقوا الشبهات".