تناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يخيّل للوهلة الأولى لمن يشاهد الفيديو أنه إصدار جديد لتنظيم "داعش" وأن الخاتمة ستكون دموية، ولكن هناك نهاية أخرى أرادتها الجبهة الشامية. مقطع الفيديو بثته مؤسسة "كفاح" بعنوان "مسلمون لا مجرمون"، قلدت فيه الجبهة الشامية أسلوب إصدارات "داعش" من ناحية التصوير وطريقة عرض روايات الأسرى مع استخدام المؤثرات الصوتية نفسها. ويظهر الفيديو حشد 10 أسرى من عناصر "داعش" كانت قد أسرتهم الجبهة بسوريا ووضعتهم في وضع الإعدام على طريقة التنظيم الشهيرة عند قتل أسراه، إلا أن المفاجأة جاءت في اللحظة الأخيرة عندما أعاد المسلحون سلاحهم إلى خصورهم وكشفوا وجوههم، معلنين العفو عن الأسرى. وقال الشيخ محمد الخطيب رئيس المكتب الشرعي للجبهة الشامية بسوريا مبرراً للأسرى مبررات عدم قتلهم: "نحن مسلمون لا مجرمون، لسنا هواة قتل ولا ذبح ولا رعب ولا إرهاب"، موضحاً أنه ليس في الإسلام "لا تمثيل ولا تصوير ولا مباهاة بقتل أبداً ولا مشاهدات تزيد القلوب قسوة".