يحل اليوم 30 نوفمبر، الذكرى الأولى على رحيل الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور، التى ناضلت بكلماتها من أجل الحصول على حرية وطنها، وحرية المرآة... وفى ذكرى رحيلها نبرز أهم المحطات فى حياتها الفكرية والخاصة.. ولدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946، وتخرجت من كلية الأداب من قسم اللغة الإنجليزية عام 1967، ثم حصلت على شهادة الماجستير في الأدب المقارن سنة 1972 من الجامعة نفسيها، ثم سافرت الي الولاياتالمتحدةالأمريكية وحصلت علي الدكتوراه في الأدب الإفريقي الأمريكي عام 1975 من أحدى الجامعات الأمريكية. في 1980 صدرت لها آخر عمل نقدي قبل أن تدخل مجالي الرواية والقصة، حول التجارب الأدبية لغرب إفريقيا. ستتميز تجربتها إلى غاية 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا عام 1983، والتي أتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج) والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989. توجهت هذه المرحلة كتابتها وابداعاتها بين كتابة الرواية والقصة والنقد الأدبي والترجمة، حيث أن لها ثماني روايات ومجموعتين قصياصتين، وكثير من الدراسات النقدية والترجمات، ومن أشهر روياتها ثلاثية غرناطة و أطياف و فرج ، ترجمت بعض رواياتها الي الانجليزية والأسبناية والإيطالية. حازت روايتها غرناطة عام 1994 بجائزة أفضل رواية من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وحصلت ثلاثية غرناطة على الجائزة الأولى في المعرض الأول لكتاب المرأة العربية بالقاهرة عام 1995، كما إنها حصلت علي جائزة كفافس الدولية في الأدب عام 2007، وعلي جائزة كارداليلي في النقد الأدبي عام 2009، وقد كرمت من بين سته مكرمين من مصر في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2003، فكانت أخر جوائزها عام 2012 جائزة سلطان العويس للرواية والقصة. كما شغلت منصب رئيس قسم اللغة الإنجليزية في كلية الأداب جامعة عين شمس من عام 1990 الى عام 1993، وناقشت وأشرفت علي عشرات الرسائل العلمية، كما إنها مقررة اللجنة العلمية الدائمة لتقريات اساتذة اللغة الإنجليزية وأدابها في الجامعات المصرية كافة، وهي عضو مؤسس في لجنة الدفاع عن الثقافة القمومية، كما إنها عضوا لعدة دوارات في لجنة جائزة الدولة التشجيعة. وبين هذا وذاك نجد جانبا أخر في حياة الكاتبة الروائية والأستاذة الجامعية رضوى عاشور يربط بيها وبين الشعر، فهي زوجة الشاعر الفلسطيني مريد البرغوي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي. وفي نوفمبر 1979 تحت حكم الرئيس أنور السادات، منع زوجها الفلسطيني مريد البرغوثي من الإقامة في مصر مما أدى لتشتيت أسرتها.