قال سعد اللاوندي أستاذ العلاقات الدولية، إن الهجمات التي تعرضت لها فرنسا مؤخرًا، أمر محزن، وسيؤثر عليها لفترة، لافتًا إلى أنها لجأت إلى الاتحاد الأوروبي لمساعدتها إلا أنه رفض، فاتجهت لحلف الناتو، واستخدمت البند الخامس ليُقدم المساعدة لها. وأشار "اللاوندى"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تي في"، اليوم الأربعاء، إلى أن ضاحية "سان دونى" التي شنت عليها الشرطة الفرنسية هجمات للقبض على عبدالحميد أباعود، أحد منظمي هجمات باريس، تحتوى على أعداد كبيرة من العرب، والغرب يكتوي بنار الإرهاب الذي صنعه. ونوَّه إلى أن تلك الضربات للقضاء على السيناريوهات التي قد تحدث في أعياد رأس السنة خلال الفترة المقبلة.