نظمت كلية الآداب، بجامعة بني سويف، ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشباب بين الثقافة والتنمية" بحضور الدكتور جودة مبروك، عميد الكلية والشاعر أحمد سويلم، رئيس جمعية دار الأدباء والدكتورة أمانى الجندى، مدير تحرير سلسلة آفاق عربية بقصور الثقافة والدكتور عبد القادر الهوارى، المحلل سياسى. وأكد الدكتور جودة مبروك، عميد الكلية، أن الندوة تأتى فى إطار هتمام الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة بأهمية دور الشباب فى تقدم المجتمع حيث يلعب الشباب دورًا هامًا في بناء المجتمعات لأنّه يعتمد على طاقة هائلة تحركه كما أنهم قادة المستقبل بقوة آرائهم ونضجهم الفكري التي تدفع عجلة التنمية إلى الامام وهم عماد أي أمة وسر النهضة فيها. وأوضح عميد الكلية، فى كلمته، أن مصر لاتستطيع أن تتقدم إلا بسواعد شبابها فهم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطور ونبض الحياة في عروق الوطن ونبراس الأمل المضيء وبسمة المستقبل المنيرة وأداة فعالة للبناء والتنمية. وأشار الشاعر أحمد سويلم، رئيس جمعية دار الأدباء، إلى أن منحنى القراءة فى هذه الأيام أصبح منحدرا بسبب عدم وجود وقت للقراءة بالإضافة إلى ارتفاع سعر الكتاب، لافتًا إلى أهمية القراءة فى حياتنا فمن خلالها نستطيع الحكم على الأشياء وأن نعدل من سلوكنا ليصبح إيجابيا كما أن لها تأثير سحرى على عقل القارئ وإحساسه لذا لابد أن نجعل القراءة جزءا من حياتنا اليومية وأن نستفيد منها فبالرغم من تقدم الغرب إلا أنهم لم يستطيعوا الاستغناء عن الكتاب. أوضحت الدكتورة أمانى الجندى، مدير تحرير سلسلة آفاق عربية، أن الشاب المتميز هو الذى يتسم بثقافته ومهارته وقراءاته التى تميزة عن غيره من الشباب ،مشيرة إلى أن الشباب المتميزين هم الشريك الفعال فى بناء المجتمع ولذا يجب على الدولة الاهتمام بهم وتقديم الرعاية لهم من خلال إقامة المسابقات واللقاءات الثقافية وتقديم حوافز تشجيعية لهم. أضاف الدكتور عبد القادر الهوارى، المحلل سياسى، أن ضرورة تشجيع الشباب على المشاركة السياسية من خلال تحديد مقاعد للشباب فى البرلمان وتطوير التشريعات والقوانين الخاصة بهم بالإضافة إلى توطيد العلاقة بين الشباب والبرلمان عن طريق الزيارات واللقاءات مع أعضاء البرلمان.