كانت البداية هي الأصعب على أي لاعب كرة قدم، حيث بدأ باسم مرسي ابن ال 11 عاما ممارسة كره القدم مع نادي عثماثون بطنطامسقط رأسه، وكان هداف الفريق لجميع المراحل السنية. وتمر سنوات، وينتقل ابن عثماثون لنادي بتروجيت، ويلعب موسم كاملا،ل "يستغني غنة" مختار مختار بعد ان ابدى استياءه من شخصية اللاعب الذي اهتم "بقصات شعره" اكثر من اهتمامه ب كرة القدم "علي حد وصفه". لم يحبط ابن عثماثون وظل يبحث عن فريق لكن دون جدوي، حيث رفض انضمامه محمد رضوان للمقاولون العرب فى ذلك الوقت بحجة ان القائمة اكتملت، كما رفضه ايضا رضا عبد العال المدير الفني لنادي طنطا فى ذلك التوقيت لعدم الحاجه لجهوده. "نقطة تحول" كان عزيمة ابن طنطا واصراره علي استكمال مشوار "نقطة التحول" كبيره في حياته، عندما سافر الي الغردقه حيث معسكر فريق الانتاج الحربي، وعرض نفسه علي اسماعيل يوسف المدير الفني للانتاج الحربي فى ذلك الوقت طلب منه تيجانا الخضوع للتدريبات، ليبدي اعجابه بطريقة لعبه وحماسه في الملعب، ولكن "الحلو ميكملش" فالماديات كانت العائق الاكبر في انضمام باسم للانتاج الحربي. حيث صارح تيجانا باسم مرسي بعدم وجود امكانيات ماديه لضمه، ليؤكد له اللاعب حاجته للعب، دون النظر للماديات. وانضم بالفعل ابن طنطا للانتاج الحربي وتألق بشده ليلفت له الانظار وينضم لمنتخب مصر ويحرز هدف فى ودية جاميكا، ثم يعود مره اخري للمشاركة مع الانتاج الحربي بالدوري ويختتم المسابقة هدافا لفريقه واحد هدافي البطولة. وينضم بعد ذلك باسم مرسي لنادي الزمالك، ويقدم موسم هو الفاصل فى مشواره الكروي، مع مديره الفني السابق ومدير الكره بفريقه الحالي اسماعيل يوسف، وش السعد عليه".