يقدم "الفجر الرياضي " سلسلة حلقات عن حياة الدولي المصري محمد صلاح نجم روما الإيطالي، يرويها مصطفي قرني مدرب اللاعب الذي تمرن تحت قيادته منذ نشأته بمركز عثماثون طنطا. شاهد الحلقة الأولى من هنا محمد صلاح وباسم مرسي على التراب محمد صلاح وباسم مرسى نجم الزمالك هما أولاد عثماثون طنطا، فكان الثنائي في فريق واحد، مواليد 92، يخوضان تدريباتهما معًا ولكنهما تحملا ظروفًا صعبة كثيرة في بداية مشوارهما الكروي، بسبب قلة الإمكانيات بالمركز، حيث لا توجد ملاعب نجيل سواء صناعي أو طبيعي، فيتدربان علي التراب مما كان يؤدي إلي إجهادهما وتعرضهما إلي الإصابات. يقول قرني : "كنت أري في الثنائي مهارات عالية فكان صلاح، مميزًا في مركز صناعة الألعاب.. وباسم، كان دائماً هداف الفريق منذ انضمامه إلي عثماثون، إلي أن غادر النادي وهو عمره 18 عامًا حيث انضم إلي المقاولون العرب، نصف موسم فقط وعاد إلينا من جديد، ودائما أسرح بخيالي وأقول "كان باين عليهم من زمان". حاولت كثيراً إشعال حمية الثنائي من أجل تشجيعهم لتحمل الظروف الصعبة التي عاشوها، وساعدوني كثيراً حيث كان لديهم قوة تحمل كبيرة، في الوقت الذي لم يوفر لهم المركز حتي غرفة لتغيير ملابسهم قبل التدريبات وبعدها ولكن ربنا كبير". ويضيف قرني : "عندما طلب المقاولون العرب، من عثماثون، لاعب سوبر اجتمع الجهاز الفني، وقرر إرسال محمد، دون تردد ليس تقليلا من باسم مرسي الهداف، ولكن إمكانيات الأول كانت طاغية وواضحة للجميع، فكان "الجبل الأخضر" وش السعد عليه. استمر باسم، في عثماثون، وحده بعد انضمام صلاح، للمقاولون العرب، وكنا دائما نعنفه بسبب شعره الطويل منذ صغره وهو بنفس الشكل و"الكنيش"، وبعد انتقاله إلي الزمالك، كلما رأيته في المباريات قبل قص شعره، أضحك كثيراً وأقول لنفسي "لسة زي ما أنت ياباسم متغيرتش". انتظروا الحلقة الثالثة من روايات مصطفى قرني