طالبت شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين، بسرعة تقنين نشاط التعدين العشوائى للبحث عن الذهب واستخراجه حفاظا على حق الدولة ، والنظر فى إمكانية تقنيين هذا النشاط من خلال نظام المناجم الصغيرة تحت اشراف الدولة بمناطق حوض الصرف فقط وباستخدام معدات بسيطة ومن خلال مقطاعات معينة . جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "مستقبل تعدين الذهب بمصر "، التى نظمتها كلية العلوم بجامعة عين شمس واستمرت يوماً واحداً و حاضر فيها الدكتور حسن بخيت رئيس شعبة الجيولوجيا بالنقابة ورئيس رابطة المساحة الجيولوجية المصرية والدكتور أحمد مصطفى استاذ الجيوفيزياء بالكلية والخبير الجيولوجى سامى الرجحى مؤسس شركة السكرى لمناجم الذهب. وصرح الدكتور حسن بخيت، بأنه قدم خلال الندوة دراسة اوصت بانشاء معهد للتدريب على مهن التعدين طبقا للاكواد العالمية على أن يكون ذات كيان مستقل يمول من الشركات العاملة بهذا القطاع ، موضحاً أن رابطة المساحة الجيولوجية المصرية أبدت موافقتها على تبنى هذا المقترح المهم خاصة أنها تملك من الخبرات الفنية مايؤهلها لذلك. وأشار إلى أهمية وضع مزيد من البرامج الاستكشافية لمسح المناطق ذات الاولوية خاصة تلك الواقعة فى حوض صرف مواقع الذهب المختلفة واعتبار رمالها محميات تعدينية لمنع التعدى عليها من اى انشطة أخرى ، وتنمية استكشافات الذهب بمناطق جنوبسيناء وروافدها الوديانية ووضعها على قمة برامج تنمية سيناء الى جانب استكشافات الذهب بمنطقة العوينات خاصة بمناطق التماس مع كل من ليبيا والسودان . وأكد اهمية إنشاء مصفاة للذهب لتنقيته على ارض مصر طبقاً للاعتماد الدولى ، وإنشاء قواعد معلومات اقتصادية لمنظومة تعدين الذهب تشمل الاحصائيات العالمية والاقليمية وحركة الاستكشافات الجديدة والانتاج وغيرها من المعلومات ذات العلاقة ، و تطوير نظام الاتفاقيات للبحث عن الذهب واستخراجه بما يتماشى مع المعايير العالمية .